أحضر مسجدكم حتّى يزاحمني فيه الحمّالون والبقّالون ؟ ! ن : قال يحيى بن يعلى : أمرنا زائدة أن نترك حديثه . وقال أحمد : كان [ يحيى بن سعيد ] [1] سيّئ الرأي فيه ، وفي ابن إسحاق ، وليث ، وهمّام ، لا نستطيع أن نراجعه فيهم . وقال أحمد : يدلَّس ، [ روى ] عن الزهري ولم يره . وقال الشافعي : قال حجّاج : لا تتمّ مروءة الرجل حتّى يترك الصلاة في الجماعة ! وقال الأصمعي : هو أوّل من ارتشى بالبصرة من القضاة . وقال ( س ) : وذكر المدلَّسين : حجّاج بن أرطأة ، والحسن ، وقتادة ، وحميد ، ويونس بن عبيد ، وسليمان التيمي ، ويحيى بن أبي كثير ، وأبو إسحاق ، والحكم ، وإسماعيل بن أبي خالد ، ومغيرة ، وأبو الزبير ، وابن أبي نجيح ، وابن جريج ، وسعيد بن أبي عروبة ، وهشيم ، وابن عيينة . قال في ن : قلت : والأعمش ، وبقيّة ، والوليد بن مسلم ، وآخرون . يب : قال أبو حاتم : يدلَّس عن الضعفاء . وقال ابن عيينة : كنّا عند منصور بن المعتمر فذكروا حديثا عن
[1] كان في الأصل : « الزهري » وهو سهو ؛ إذ لا يمكن للمتأخّر جدّا مثل أحمد ( 164 - 241 ه ) أن يقول عن الزهري ( 51 - 124 ه ) : « لا نستطيع أن نراجعه فيهم » فقد كانت ولادة أحمد بعد وفاة الزهري بأربعين سنة ! وما أثبتناه بين المعقوفتين هو الصواب ؛ فقد أورد الذهبي هذا الخبر في ترجمة ليث وهمّام بالنصّ المثبت في المتن أيضا ؛ انظر : ميزان الاعتدال 5 / 509 رقم 7003 وج 7 / 92 رقم 9261 .