صلبا في السنّة . . . إلَّا أنّه من صلابته ربّما [ كان ] يتعدّى طوره ! [1] . وقال ابن عديّ : كان شديد الميل إلى مذهب أهل دمشق في الميل على عليّ عليه السّلام [2] . وقال الدارقطني : فيه انحراف عن عليّ عليه السّلام ، اجتمع على بابه أصحاب الحديث ، فأخرجت جارية له فرّوجة لتذبحها ، فلم تجد من يذبحها ، فقال : سبحان اللَّه ! ! فرّوجة لا يوجد من يذبحها ، وعليّ يذبح في ضحوة نيفا وعشرين ألف مسلم ! ثمّ قال في يب : [ وكتابه ] في الضعفاء يوضّح مقالته . أقول : العجب كيف كان إماما لهم في الجرح والتعديل وهو منافق ؟ ! وكيف تقبل شهادته وهو فاسق ؟ ! وأعجب منه أنّهم يصفونه بأنّه « صلب في السنّة » وهو من ألفاظ المدح عندهم ! فانظر وتبصّر ! !
[1] الثقات 8 / 81 - 82 . [2] وجاء في ميزان الاعتدال عن ابن عديّ مثله .