responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دلائل الصدق لنهج الحق نویسنده : الشيخ محمد حسن المظفر    جلد : 1  صفحه : 64


صلبا في السنّة . . . إلَّا أنّه من صلابته ربّما [ كان ] يتعدّى طوره ! [1] .
وقال ابن عديّ : كان شديد الميل إلى مذهب أهل دمشق في الميل على عليّ عليه السّلام [2] .
وقال الدارقطني : فيه انحراف عن عليّ عليه السّلام ، اجتمع على بابه أصحاب الحديث ، فأخرجت جارية له فرّوجة لتذبحها ، فلم تجد من يذبحها ، فقال : سبحان اللَّه ! ! فرّوجة لا يوجد من يذبحها ، وعليّ يذبح في ضحوة نيفا وعشرين ألف مسلم !
ثمّ قال في يب : [ وكتابه ] في الضعفاء يوضّح مقالته .
أقول : العجب كيف كان إماما لهم في الجرح والتعديل وهو منافق ؟ !
وكيف تقبل شهادته وهو فاسق ؟ !
وأعجب منه أنّهم يصفونه بأنّه « صلب في السنّة » وهو من ألفاظ المدح عندهم !
فانظر وتبصّر ! !



[1] الثقات 8 / 81 - 82 .
[2] وجاء في ميزان الاعتدال عن ابن عديّ مثله .

64

نام کتاب : دلائل الصدق لنهج الحق نویسنده : الشيخ محمد حسن المظفر    جلد : 1  صفحه : 64
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست