174 - ( ع ) عبد اللَّه بن طاووس بن كيسان اليماني [1] : يب : ذكره ابن حبّان في « الثقات » وقال : « كان من خير عباد اللَّه فضلا ونسكا ودينا » [2] . وتكلَّم فيه بعض الرافضة [3] . ثمّ قال : وكان على خاتم سليمان بن عبد الملك ، وكان كثير الحمل على أهل البيت ! أقول : لا ريب أنّه لم يقل : « كان من خير عباد اللَّه . . . دينا » إلَّا لأنّه على مثل دينه ! ولم يمدحه بهذا جهرا إلَّا لعلمه بأنّ أصحابه على شاكلته ، ولذا احتجّوا به في صحاحهم ! وما أدري كيف يكون من خيار عباد اللَّه فضلا ونسكا ، وهو منابذ للثقلين ، ومتمسّك بالشجرة الملعونة في القرآن [4] ، وركن من أركان الظلم
[1] تهذيب التهذيب 4 / 348 رقم 3484 . [2] الثقات 7 / 4 . [3] هذا كلام ابن حجر العسقلاني . [4] هم بنو أميّة ؛ فقد ورد ذلك في تفسير قوله تعالى : وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ ) * سورة الإسراء 17 : 60 ، وفي كتب الحديث والتاريخ ، انظر : تفسير ابن جزي الكلبي 2 / 174 ، تفسير القرطبي 10 / 183 - 481 ، تفسير الفخر الرازي 20 / 239 ، زاد المسير 5 / 40 - 42 ، البحر المحيط 6 / 54 - 55 ، تفسير ابن كثير 3 / 48 ، تفسير البيضاوي 1 / 575 ، الكشّاف 2 / 455 ، الدرّ المنثور 5 / 309 - 310 ، فتح القدير 3 / 238 - 240 ، فتح الباري 8 / 508 ح 4716 ، عمدة القاري 19 / 30 ، لباب النقول في أسباب النزول - بهامش تفسير الجلالين - : 235 ، مجمع البيان 6 / 250 ، شرح نهج البلاغة 9 / 220 وج 12 / 81 ، مسند أحمد 2 / 522 ، مجمع الزوائد 5 / 240 - 241 ، تاريخ الطبري 5 / 621 حوادث سنة 284 ه ، الخلفاء الراشدون - للذهبي - : 209 و 210 ، البداية والنهاية 6 / 176 - 177 و 182 ، تاريخ الخلفاء - للسيوطي - : 16 .