يب : قال العجلي : كان أوّل من أعان على [ قتل ] عثمان ، وأعان على قتل الحسين عليه السّلام [ وبئس الرجل هو ] . وقال الدارقطني : يقال إنّه كان مؤذّن سجاح [1] . وقال ابن الكلبي : كان من أصحاب عليّ عليه السّلام ، ثمّ صار من [2] الخوارج ، ثمّ تاب ورجع ، ثمّ حضر قتل الحسين عليه السّلام ! 136 - ( د س ) شبيب بن عبد الملك التميمي البصري [3] : ن : لا يعرف .
[1] جزم بذلك ابن كثير في قصّة سجاح وبني تميم من « البداية والنهاية » ، ونقل كلّ من البلاذري والدينوري القول بذلك ، انظر : فتوح البلدان : 108 ، المعارف : 229 . وسجاح - بكسر الحاء ، مثل : حذام وقطام - : هي امرأة من بني يربوع ، وهي بنت الحارث ابن سويد - وقيل : بنت غطفان - التغلبية التميمية ، وتكنّى أمّ صادر ، كانت رفيعة الشأن في قومها ، شاعرة أديبة ، عارفة بالأخبار ، لها علم بالكتاب أخذته عن نصارى تغلب ، وكانت متكهّنة قبل ادّعائها النبوّة ، وهي مع ادّعائها النبوّة فقد كذّبت بنبوّة مسيلمة الكذّاب ، ثمّ آمنت به ، فتزوّجها من غير صداق ! ثمّ أصدقها بأن وضع عن قومها صلاتي الفجر والعشاء الآخرة ! ! وفيها يقول الشاعر : < شعر > أضلّ اللَّه سعي بني تميم كما ضلَّت بخطبتها سجاح < / شعر > قيل إنّها عادت إلى الإسلام بعد مقتل مسيلمة ، فأسلمت وهاجرت إلى البصرة ، وتوفّيت بها في زمان معاوية نحو سنة 55 ه . انظر : مروج الذهب 2 / 303 ، الإصابة 7 / 723 رقم 11361 ، البداية والنهاية 6 / 239 - 241 حوادث سنة 11 ه ، تاريخ الخميس 2 / 159 ، الأعلام - للزركلي - 3 / 78 ، لسان العرب 6 / 174 مادّة « سجح » . [2] في المصدر : مع . [3] ميزان الاعتدال 3 / 363 رقم 3666 .