responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دفاع من وحي الشريعة ضمن دائرة السنة والشيعة نویسنده : السيد حسين الرجا    جلد : 1  صفحه : 63


أننا نستطيع أن نثبت بمناهج البحث العلمي أو قل بالحقائق العلمية خطر وخطأ فتواه من عدة وجوه .
1 - قوله : ( إذا رأيت الرجل ينتقص أحدا من أصحاب رسول الله فاعلم أنه زنديق ) غلط فادح لأن الزنديق من الثنوية أو القائل بالظلمة والنور أو من لا يؤمن بالآخرة وبالربوبية أو يبطن الكفر ويظهر الإيمان ( 1 ) فالزندقة لا تنطبق على المسلم الساب والشاتم لا كلا ولا بعضا ولا الانتقاص من مصاديقها وحتى لو كان السباب من مصاديقها لم تكن لأنه أظهرها . وعليه يكون أبو زرعة حكم على المسلمين دون أن يشق قلوبهم بما لم يحكم به الله ورسوله .
2 - قوله : ( يريدون أن يجرحوا شهودنا ) . باعتقادي انها عثرة لا تقال ولقد فات أبا زرعة أن الصحابة شهود لكل المسلمين وليس لطائفة دون أخرى وليس الأمر عضالا اللهم إلا إذا جرحنا ( 124 ) ألف صحابي ونعوذ بالله من ذلك ، ولهذا عمر بن الخطاب وغيره جرحوا الكثير من الصحابة ومنهم أبو هريرة ولا تثريب على الجارحين ولا اشكال رغم أنهم جرحوا أعظم شاهد من شهود الشيخ أبى زرعة ، والذي يحز في القلب انه لم يرفض حديث المجروح مثل أبي هريرة ولم يخطئ الجارح مثل عمر بن الخطاب وما ذلك إلا ازدواج وكسر لا جبر بعده .
3 - قوله : ( ليبطلوا الكتاب والسنة ) فالذي نراه ونؤمن به أن الخوف على الكتاب والسنة واجب على كل مسلم ، وباعتبار أن خوف الشيخ أبي زرعة أكثر من غيره فمن حقنا أن نسأل من أين دخل الخوف على قلبه وما هي


1 - القاموس المحيط ج 3 ص 243 .

63

نام کتاب : دفاع من وحي الشريعة ضمن دائرة السنة والشيعة نویسنده : السيد حسين الرجا    جلد : 1  صفحه : 63
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست