نام کتاب : دفاع من وحي الشريعة ضمن دائرة السنة والشيعة نویسنده : السيد حسين الرجا جلد : 1 صفحه : 418
خص عليا بعلم بعد إيمانهم بأنه باب مدينة العلم ، والأكثر عجبا أنهم يؤمنون بأن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) خص أبا هريرة بعلم الكيس والجرابين والثوب أو الرداء وفي ما يلي بعض الكلام عن ثوبه وأجريته المشؤومة وطاماته الكبرى : علم الثوب أخرج البخاري بسنده عنه . . . قال : " قلت : يا رسول الله أني أسمع منك حديثا كثيرا أنساه قال : ابسط رداءك فبسطته قال : ففرق بيده ثم قال : ضمه فضممته فما نسيت شيئا بعده " ( 1 ) . أورده خمس مرات في صحيحه ففي باب حفظ العلم وباب سؤال المشركين أن يريهم النبي آية جاء بلفظ ( أبسط رداءك فبسطته ) وفي باب إذا قضيت الصلاة فانتشروا جاء بلفظ " فبسطت نمرة علي " وفي باب ما جاء في الغرس جاء بلفظ " فبسطت نمرة ليس علي ثوب غيرها " وفي باب الحجة على من قال أن أحكام النبي ما كانت ظاهرة جاء بلفظ " فبسطت بردة كانت علي " . أقول : آمنا بالله وصدقنا المرسلين أن هناك معاجز وقعت في تاريخ الأنبياء " وغيرهم " لتكون بمنزلة " صدق عبدي فيما بلغ عني " مثل برد النار لإبراهيم ( عليه السلام ) وانفلاق البحر لموسى ( عليه السلام ) وإحياء الميت لعيسى ( عليه السلام ) وانشقاق القمر لمحمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وهذه المعاجز الجبارة التي تخرق بعض النواميس الكونية يسميها أخوتنا أهل
1 - البخاري ج 1 ت . د . بغا . ح 119 ص 55 .
418
نام کتاب : دفاع من وحي الشريعة ضمن دائرة السنة والشيعة نویسنده : السيد حسين الرجا جلد : 1 صفحه : 418