نام کتاب : دفاع من وحي الشريعة ضمن دائرة السنة والشيعة نویسنده : السيد حسين الرجا جلد : 1 صفحه : 410
العراقي في المغني عن حمل الأسفار بهامش الإحياء ( 1 ) ورواه مسلم عنه في باب حفظ اللسان ( 2 ) وكذا البخاري ( 3 ) . على أن العدالة عند الفقهاء كما ذكرها السيد سابق في فقه السنة " مقيدة بالصلاح في الدين والاتصاف بالمروءة " وشرحها بقوله : " أن يفعل الإنسان ما يزينه ويترك ما يشينه من الأقوال والأفعال " ( 4 ) . وذكر الشربيني في المغني تعاريف العلماء للمروءة حيث قال : " وقيل المروءة التحرز عما يسخر منه ويضحك به ، وقيل هي أن يصون نفسه عن الأدناس ولا يشينها بين الناس ، وقيل : غير ذلك " ( 5 ) . وعرفها النووي في المنهاج بقوله : " والمروءة تخلق بخلق أمثاله في زمانه ومكانه كالأكل في سوق " إلى أن قال " وإكثار حكايات مضحكة " ( 6 ) وشرح الشربيني هذا التعريف بقوله : وخرج بالإكثار ما لم يكثر أو كان ذلك طبعا لا تصنعا كما وقع لبعض الصحابة " ( 7 ) . قلت عن أي تصنع يتكلم الشربيني وبأي طبع يعتذر لبعض الصحابة ؟ بعد انتحال شخصية المجنون في لعبة الغراب في لحظات حضور الليل وغياب المروءة ، ومن عجيب التهافت أنهم يقبلون الشهادة والرواية - وإن فرقوا
1 - المغني عن حمل الأسفار بهامش الإحياء للعراقي ج 3 ص 116 . 2 - مسلم بشرح النووي ج 9 جزء ص 117 . 3 - البخاري ج 4 ت . د . بغا . ح 6112 - 6113 ص 2244 . 4 - فقه السنة للسيد سابق ج 3 ص 432 . 5 - مغني المحتاج للشربيني ج 4 ص 431 . 6 - المنهاج للنووي بشرح الشربيني ج 4 ص 431 . 7 - مغني المحتاج للشربيني ج 4 ص 431 .
410
نام کتاب : دفاع من وحي الشريعة ضمن دائرة السنة والشيعة نویسنده : السيد حسين الرجا جلد : 1 صفحه : 410