نام کتاب : دفاع من وحي الشريعة ضمن دائرة السنة والشيعة نویسنده : السيد حسين الرجا جلد : 1 صفحه : 276
أخرج البخاري ومسلم واللفظ للأول بأسنادهما عن ابن عباس قوله : ( الخميس وما يوم الخميس ثم بكى حتى خضب دمعه الحصباء فقال : اشتد برسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وجعه فقال : ائتوني بكتاب اكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا ) فتنازعوا ولا ينبغي عند نبي تنازع فقالوا : هجر رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) . . . ) ( 1 ) . أورده البخاري سبع مرات في صحيحه ففي الأولى : جاء بصيغة ( قال عمر أن النبي غلب عليه الوجع ) وفي الثانية : ( فقالوا هجر رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وفي الثالثة : ( قالوا ما له أهجر أستفهموه ) وفي الرابعة : ( فقالوا ما شأنه أهجر أستفهموه فذهبوا يرددون عليه ) وفي الخامسة : ( قال بعضهم أن رسول الله قد غلبه الوجع ) وفي السادسة : ( قال عمر أن النبي قد غلبه الوجع ) وفي السابعة : ( قال عمر أن النبي غلبه الوجع ) . وكذلك أورده مسلم في باب ترك الوصية من صحيحه ثلاث مرات . وقال الدكتور مصطفى البغا في شرحه لألفاظ البخاري عند الحديث المنصوص ( وفي " نسخة " بهمزة الاستفهام أي أنكر بعض الحاضرين على من قال : لا تكتبوا وقال : لا تجعلوا كلامه ككلام من خلط وهدى ) . تعال أخي المسلم ننظر في حديث رزية الخميس نظر الباحث الذي يؤمن بأن الإقلاع عن التعصب والتقليد والهوى يمون الضمير بالعثور على الحقيقة وعندها يتجلى لك الآتي : تجد أن الصحابة رفضوا أمر النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وتمردوا على
1 - البخاري ج 2 ت . د . بغا . باب جوائز الوفد ح 2888 ص 1026 .
276
نام کتاب : دفاع من وحي الشريعة ضمن دائرة السنة والشيعة نویسنده : السيد حسين الرجا جلد : 1 صفحه : 276