نام کتاب : دفاع من وحي الشريعة ضمن دائرة السنة والشيعة نویسنده : السيد حسين الرجا جلد : 1 صفحه : 263
يسمون الرافضة " فهو إن دل على شئ فإنه يدل على أنه مكذوب ، ولو كان له نطق وإحساس لأعلمنا باسم مختلقه زورا وبهتانا ، لان الرافضة ليسوا بقوم جاءوا بآخر الزمان وانما هم فريق من الصحابة الإجلاء أشهرهم مبتكر الرفض سعد بن عبادة . ثم تعال معي نسبر هجرة سعد إلى حوران الشام فنجعل فاتحة البحث طبقات بن سعد فيما يرويه عن سعد بن عبادة قوله لعمر بن الخطاب بعد أن أصبح خليفة : " والله أصبحت كارها لجوارك . . فلم يلبث إلا قليلا حتى خرج مهاجرا إلى الشام في أول خلافة عمر " ( 1 ) . رفض العامة : وإذا كان المراد بكلمة رافضة الذين يحبون آل محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فلم لا يكون العامة روافض بحنفشعيتهم وحنلكيتهم باعتبار أن جميع المسلمين داخلون في هذا المفهوم ، ولا يخرج منهم إلا النواصب الذين نصبوا العداء لآل محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وهم أربع فرق : الأولى : مبتكروا الوخز ومؤسسوا التبديل وكاتبوا الزور ومغيروا مجرى التاريخ الصحيح .
1 - الطبقات الكبرى لابن سعد ج 3 ص 616 - 617 .
263
نام کتاب : دفاع من وحي الشريعة ضمن دائرة السنة والشيعة نویسنده : السيد حسين الرجا جلد : 1 صفحه : 263