نام کتاب : دفاع من وحي الشريعة ضمن دائرة السنة والشيعة نویسنده : السيد حسين الرجا جلد : 1 صفحه : 23
وسيلة أو جسرا سمح بالعبور لمذهب الأطهار من آل محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) إلى المنطقة الشرقية وبخاصة قرية حطلة والتي يعتبرها من حولها من الناس مركزا للتشيع ، فأثلجت قلوبنا بمعين آل محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وذهب الظمأ والحرمان ، فانجلى غشاء التعتيم عن أبصارنا ، فهو بشير خير كالذي حمل قميص يوسف إلى يعقوب فارتد بصيرا . ولقد زرتهم بعد مدة وكان اللقاء في بيت السيد عيسى الهلال فوجدت بعضهم فاحترموني وأعسلوا الكلام ثم شرعوا يتحدثون عن أهل البيت ( عليهم السلام ) وقالوا : أن أهل السنة لا يعرفونهم . فقلت : نحن نعرفهم أكثر مما تعرفون فشرعت أعدد بعضهم بلا دقة ولا ترتيب فعددت معهم الحسن البصري فضحكوا وهم على استحياء مني وقالوا : ألم نقل لك أنكم لا تعرفونهم ؟ فاعتذرت لهم بأنني قصدت أن أعد جماعة من السلف وكنت أعلم منهم ، ولكنهم أنقى بصيرة مني بسبب التقليد الأعمى . فأخذني الاستحياء من الرجل الذي نهيته عن مجالستهم وقراءة كتبهم وقلت في نفسي : أنهم يعرفون وإن لم يكونوا علماء ، غير أنني لم أتعثر من كلمة طائشة خرجت مني على غير قصد وإنما مطلبي أن أستعير من كتبهم للمقارنة . وبالتالي أصبحت أستعير منهم الكتاب بلا قيد ولا شرط وكلما تمضي عدة أشهر تكون الكتب موفورة لديهم أكثر وكلما تمضي سنة تكون أكثر في شتى الحقول فتكون مطالعتي أكثر ، والمقارنة أكثر فأكثر ، حيث قارنت بين المذاهب الأربعة وفقه الإمام جعفر الصادق ( عليه السلام ) والكثير من الكتب
23
نام کتاب : دفاع من وحي الشريعة ضمن دائرة السنة والشيعة نویسنده : السيد حسين الرجا جلد : 1 صفحه : 23