نام کتاب : دفاع من وحي الشريعة ضمن دائرة السنة والشيعة نویسنده : السيد حسين الرجا جلد : 1 صفحه : 201
وبكلمة إذا كان الخلفاء الأربعة أصهارا وأنصارا فلم لا يكون أبو سفيان - زعيم الردة بمكة بعد وفاة رسول الله - جد المؤمنين وهند - آكلة كبد الحمزة - جدة المؤمنين ومعاوية - رئيس الفئة الباغية - خال المؤمنين وزياد بن أبيه - الذي تخلق في رحم الشيطان وادعاه أبو سفيان واستلحقه معاوية - خال المؤمنين الأكبر ويزيد بن معاوية - الذي لم يتذوق طعم الإيمان هادم الكعبة وبائح العرض وشارب الخمر ومعاشر القرود - ابن خال المؤمنين ؟ وهكذا لا يقبل الله - حسب الحديث المختلق - صرفا ولا عدلا ممن يتفوه بكلمة في بني أمية وغيرهم إلا بخير ! ! وكل ذلك بفضل هذا الحديث وما شاكله ولا حول ولا قوة إلا بالله . حوار مع متن الحديث أخي المسلم تأمل في الأسئلة التالية ثم أجبني ، لأنني عطش أقبل الرشاد ولم أكن للحق عداوة : * فهل رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) اتخذ وزراء ؟ * وإذا كان كذلك فكم هم ومن هم ؟ * وهل استوزرهم للحرب فقط أم لكل ما من شأنه الاستوزار آنذاك ؟ * إذا كان الاستوزار متعددا فالوزراء متعددون وإذا تعددوا فهل مهمة الوزير مطلقة أم هناك اختصاصات أحدهم للحرب وآخر للاقتصاد وغيره لعدل ورابع للتربية والتعليم . . . ؟ * وهل الله تعالى عينهم لرسوله عن طريق الوحي أم اجتهاد من رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أم لا هذا ولا ذاك انما نحن الذين رشحناهم
201
نام کتاب : دفاع من وحي الشريعة ضمن دائرة السنة والشيعة نویسنده : السيد حسين الرجا جلد : 1 صفحه : 201