نام کتاب : دفاع من وحي الشريعة ضمن دائرة السنة والشيعة نویسنده : السيد حسين الرجا جلد : 1 صفحه : 176
الغفاري وكان أجيرا لعمر بن الخطاب وسنان بن يزيد . . . . ازدحما على الماء فاقتتلا فقال : سنان يا معشر الأنصار وقال جهجاه يا معشر المهاجرين . . . . قال : " اي عبد الله بن أبي بن سلول " قد ثاورونا في بلادنا والله ما مثلنا وجلابيب قريش إلا كما قال القائل سمن كلبك يأكلك ، والله لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل ، ثم اقبل على من عنده وقال : هذا ما صنعتم بأنفسكم أحللتموهم بلادكم وقاسمتموهم أموالكم أما والله لو كففتم عنهم لتحولوا عنكم من بلادكم إلى غيرها فسمعها زيد بن أرقم . . . فذهب بها إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وهو غليم وهو عنده عمر بن الخطاب . . . فقال عمر . . . يا رسول الله مر عباد بن بشر بضرب عنقه فقال رسول الله : " فكيف إذا تحدث الناس يا عمر أن محمدا يقتل أصحابه ؟ لا ولكن ناد يا عمر في الرحيل " . . . ونزلت سورة المنافقين ) ( 1 ) . واخرج البخاري في صحيحه عن جابر بن عبد الله الأنصاري يقول ( كنا في غزاة فكسع رجل من المهاجرين رجلا من الأنصار فقال الأنصاري يا للأنصار وقال المهاجري يا للمهاجرين فسمعها الله رسوله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قال : " ما هذا " فقالوا : كسع رجل من المهاجرين رجلا من الأنصار فقال الأنصاري يا للأنصار وقال المهاجري يا للمهاجرين فقال النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " دعوها فإنها منتنة " قال جابر : وكانت الأنصار حين قدم النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أكثر ثم كثر المهاجرون بعد فقال عبد الله بن أبي : أوقد فعلوا والله لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل فقال عمر بن الخطاب . . . دعني يا رسول الله اضرب عنق هذا المنافق فقال النبي ( صلى الله عليه
1 - تفسير ابن كثير ج 4 ص 370 .
176
نام کتاب : دفاع من وحي الشريعة ضمن دائرة السنة والشيعة نویسنده : السيد حسين الرجا جلد : 1 صفحه : 176