responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دفاع من وحي الشريعة ضمن دائرة السنة والشيعة نویسنده : السيد حسين الرجا    جلد : 1  صفحه : 339


حفصة وعائشة :
2 - نستقرئ الحديث الذي أوردناه آنفا عن الحاكم في المستدرك بسنده عن أنس " أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) كانت له أمة يطؤها فلم تزل به عائشة وحفصة حتى جعلها على نفسه حراما فأنزل الله هذه الآية * ( يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك تبتغي مرضات أزواجك ) * ( 1 ) إلى آخر الآية وقال هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه .
وعليه فحفصة وعائشة تبغضان مارية حرم رسول الله ، وتعاديانها ، وتثأران عليها ، وتشاركانها ضر النساء ، وتضمران لها السوء ، وتتربصان بها الدوائر ، وتحسدانها ، وتطمعان فيها ، بل في ضعف حريتها باعتبارها أمة ، ويثقل وجودها عليهما ، فأسكنها بالعالية ، ولكن سكناها بعيدا عن نسائه لم يخذل من الشغب فما فتئت نار العداوة والحسد تزداد تأججا ، حيث كان ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يحبها ويكثر من الذهاب إليها باعتبارها أمة يتسرى بها فلا يقسم لها ولا يسهم في الوقت الذي لا يلحق الواحدة من أزواجه إلا يوم من كل تسعة أيام " .
وأخرج ابن سعد بسنده عن عبد الحميد بن جعفر عن أبيه قال : ( لما رجع رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) من الحديبية . . بعث حاطب بن أبي بلتعة إلى المقوقس القبطي صاحب الإسكندرية وكتب . . كتابا يدعوه فيه إلى الإسلام . . وكتب إلى النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) جواب كتابه ولم يسلم


1 - سورة التحريم : آية 1 .

339

نام کتاب : دفاع من وحي الشريعة ضمن دائرة السنة والشيعة نویسنده : السيد حسين الرجا    جلد : 1  صفحه : 339
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست