responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دفاع من وحي الشريعة ضمن دائرة السنة والشيعة نویسنده : السيد حسين الرجا    جلد : 1  صفحه : 266


الحب قد يفضح صاحبه وبناء عليه قد راقبه العسس ووشى به المبطلون وعندها انبرى منشدا :
- يا راكبا قف بالمحصب من منى * واهتف بساكن خيفها والناهض - - سحرا إذا فاض الحجيج إلى منى * فيضا كما نظم الفرات الفائض - - إن كان رفضا حب آل محمد * فليشهد الثقلان اني رافضي - وبعد هذا فلم لا يكون الشافعي رافضيا وإذا كان كذلك فهل يشمله صدر الحديث المشؤوم أم عجزه أم كلاهما ؟ ! .
رفض الشيعة المتأخرين :
وإن كان المقصود بكلمة رافضة الذين يحبون آل محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وينهلون من فيض علمهم ويحذون حذوهم ويقتفون أثرهم ويقتدون بهم ويتخذونهم مثلا أعلى لهم فهؤلاء هم المهتدون حيث نفذوا عهد الله وتمسكوا بوصية رسول الله كما أخرج مسلم عن زيد بن أرغم قال :
( قام رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يوما خطيبا بماء يدعى خما بين مكة والمدينة فحمد الله وأثنى عليه ووعظ وذكر ثم قال : أما بعد أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب وأنا تارك فيكم ثقلين أولهما كتاب الله . . . وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي ) ( 1 ) .
وعليه فكيف يذم رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) من التزم بالثقلين فأن كان ولا بد منه ، فالمفروض الأول أن يذم من فرط بهما أو بأحدهما ،


1 - مسلم بشرح النووي ج 8 جزء 1 ص 179 - 180 .

266

نام کتاب : دفاع من وحي الشريعة ضمن دائرة السنة والشيعة نویسنده : السيد حسين الرجا    جلد : 1  صفحه : 266
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست