نام کتاب : دفاع من وحي الشريعة ضمن دائرة السنة والشيعة نویسنده : السيد حسين الرجا جلد : 1 صفحه : 256
لعنة الله والملائكة والناس أجمعين كان قبحه الله مغاليا في الصادق ( عليه السلام ) فاسد العقيدة خبيث المذهب لا ريب في كفره وكفر أصحابه وقد تبرأ منه الصادق ( عليه السلام ) ولعنه وأمر الشيعة بالبراءة منه . . ولهذا الكافر بدع كثيرة : منها تأخير صلاة المغرب حتى تستبين النجوم ، وقد نسب الجاهلون هذه البدعة إلينا على أنا نبرأ إلى الله منها وممن ابتدعها ، والذي نذهب إليه أن أول وقت صلاة المغرب غروب الشمس من جميع أفق المصلى ، ويتحقق ذلك بارتفاع الحمرة المشرقية كما لا يخفى على من راجع فقهنا " ( 1 ) . الثانية الغلاة في آل معاوية بن أبي سفيان : ونمثل لهذه الفرقة ( باليزيدية ) كما جاء على لسان عبد الوهاب عبد اللطيف الأستاذ المساعد بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر الشريف قوله : " والمعروف للباحثين أنهم ( أي الزيدية ) طائفة من قرية بالموصل تسمى " ترهايا " كانوا على دين المجوسية وسكنوا جبال حلوان من الأكراد فنزل بينهم الشيخ عدي بن مسافر الأموي الزاهد فأسلموا واعتقدوه وتغالوا في تعظيمه وسموا بالعدوية ، والمؤرخون على أن عدي بن مسافر الأموي ورع زاهد ولد بقرية من أعمال بعلبك بسورية وسكن جبال الهكارية لارشاد الكرد الجبليين وتوفى بالموصل ودفن بجبال ليلش سنة " 557 ه ؟ " وقد قال فيه الشيخ عبد القادر الجيلاني : " لو كانت النبوة تنال بالمجاهدة لنالها عدي بن مسافر " وقد ترجم له : ابن الأثير في الكامل وابن خلكان وعمر الوردي وأبو الفدا
1 - حاشية الإمام عبد الحسين على فصول المهمة ص 38 .
256
نام کتاب : دفاع من وحي الشريعة ضمن دائرة السنة والشيعة نویسنده : السيد حسين الرجا جلد : 1 صفحه : 256