نام کتاب : دراسات في منهاج السنة لمعرفة ابن تيمية ، مدخل لشرح منهاج الكرامة نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 561
وطال الأمر بينهم . . . فلما كان في أيام القاضي جلال الدين ، تكلموا معه في مسألة الزيارة ، وكتب في ذلك إلى مصر ، فورد مرسوم السلطان باعتقاله في القلعة ، فلم يزل معتقلا بها إلى أن مات سنة 728 " [1] . اليافعي ( 768 ) قال الحافظ ابن حجر بترجمته : " له كلام في ذم ابن تيمية " ( 2 ) . قلت : قال اليافعي ما نصه في حوادث سنة 705 . " فيها وقعت فتنة شيخ الحنابلة ابن تيمية ، وسؤالهم عن عقيدته ، وعقدوا له ثلاث مجالس ، وقرئت عقيدته الملقبة بالواسطية ، وضايقوه ، وثارت غوغاء الفقهاء له وعليه . ثم إنه طلب على البريد إلى مصر ، وأقيمت عليه دعوى عند قاضي المالكية ، فاستخصمه ابن تيمية المذكور ، وقاموا ، فسجن هو وأخوه بضعة عشر يوما ، ثم اخرج ثم حبس بحبس الحاكم ، ثم أبعد إلى الإسكندرية ، فلما تمكن السلطان سنة تسع طلبه واحترمه ، وصالح بينه وبين الحاكم ، وكان الذي ادعى به عليه بمصر أنه يقول : إن الرحمن على العرش استوى حقيقة ، وأنه يتكلم بحرف وصوت . ثم نودي بدمشق وغيرها : من كان على عقيدة ابن تيمية ، حل ماله ودمه " .