responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دراسات في منهاج السنة لمعرفة ابن تيمية ، مدخل لشرح منهاج الكرامة نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 550


تيمية ، ووجدت مطالبها منقولة عن كتبه وخاصة ( منهاج السنة ) مع التصريح بذلك والإرجاع إليه أو بدون ذلك . . .
كما قد ذكرنا - في محله - كون ابن تيمية عيالا في كتابه المذكور على ابن حزم وابن الجوزي وابن العربي المالكي ، وقد نبه الصلاح الصفدي على كونه عيالا على ابن حزم ، في كلامه الذي سننقله فيما بعد .
ولهذه الأسباب . . . فقد رأينا أن ندرس كتاب ( منهاج السنة ) لنرى مدى توفيقه في الرد على ( منهاج الكرامة ) والشيعة الإمامية الاثني عشرية ، بعد الوقوف على مناهجه وأساليبه في البحث ، وأيضا لنتعرف على ابن تيمية ، في عقائده وعلومه ونفسياته .
لقد رأينا من الإنصاف أن نترك ما كتب عن الرجل ، مدحا أو قدحا ، وأن نمسك عن الحكم عليه أو له ، قبل دراسة كتابه ( منهاج السنة ) الذي هو أهم كتبه ، دراسة شاملة . . .
حتى إذا انتهينا من جولتنا العلمية التحقيقية في أعماق هذا الكتاب الكبير ، واستخرجنا منه ما يمكن الوقوف به على واقع عقائد ابن تيمية ، وحدود معلوماته ، وحقائق نفسياته وأخلاقه . . . كنا قد حكمنا على ضوء ما نطق به لسانه وخط قلمه في أهم كتبه ومصنفاته . . .
ولو أن جميع الأحكام التي تصدر بحق الأشخاص استندت إلى أقاريرهم ، واعتمدت على أقوالهم الثابتة عنهم . . . لم يقع الخلاف حول واحد بين اثنين ، ولارتفع كثير من الجدل والخلاف - من هذا النوع - من البين .
لقد ثبت - نتيجة هذه الدراسات - كونه قائلا بالتجسيم والجهة ونحو ذلك من العقائد . . . واستخرجنا جملة من عقائده فيما يتعلق بالنبوة وغيرها . . . ثم عقدنا أبوابا لبيان عقائده وآرائه في مسائل الإمامة والخلافة ، وما كان يعتقده في أمير

550

نام کتاب : دراسات في منهاج السنة لمعرفة ابن تيمية ، مدخل لشرح منهاج الكرامة نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 550
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست