responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دراسات في منهاج السنة لمعرفة ابن تيمية ، مدخل لشرح منهاج الكرامة نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 479


< فهرس الموضوعات > 7 - دفاعه عن أئمة المذاهب الأربعة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 8 - دفاعه عن المنافقين < / فهرس الموضوعات > 7 - دفاعه عن أئمة المذاهب الأربعة وقال ابن تيمية - في مقام الحط من شأن الأئمة عليهم السلام - ما نصه :
" ولولا أن الناس وجدوا عند مالك والشافعي وأحمد أكثر مما وجدوه عند موسى بن جعفر وعلي بن موسى ومحمد بن علي ، لما عدلوا عن هؤلاء إلى هؤلاء ، وإلا فأي غرض لأهل العلم والدين أن يعدلوا عن موسى بن جعفر إلى مالك بن أنس ، وكلاهما من بلد واحد في عصر واحد ، لو وجدوا عند موسى بن جعفر من علم الرسول ما وجدوه عند مالك ؟ . . .
ثم الشافعي جاء بعد مالك . . . فلو وجد عند أحد من بني هاشم أعظم من العلم الذي وجده عند مالك ، لكان أشد الناس مسارعة إلى ذلك .
وكذلك أحمد بن حنبل . . . فلو وجد مطلوبه عند مثل هؤلاء لكان أشد الناس رغبة في ذلك " [1] .
أقول :
هل الرجل صادق فيما يقول ؟ وهل عدم الرواية تدل على عدم العلم ؟ أو عدم الأخذ ؟ ولماذا لم يذكر أبا حنيفة ؟
إن الشيخين - البخاري ومسلما - لم يخرجا عن الشافعي وأبي حنيفة ، ولم يخرج البخاري عن أحمد إلا حديثا واحدا في آخر كتاب الصدقات تعليقا .
فما يقول ابن تيمية ؟
8 - دفاعه عن المنافقين وفي كلماته دفاع عن المنافقين أيضا :



[1] منهاج السنة 4 / 124 - 126 .

479

نام کتاب : دراسات في منهاج السنة لمعرفة ابن تيمية ، مدخل لشرح منهاج الكرامة نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 479
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست