نام کتاب : دراسات في منهاج السنة لمعرفة ابن تيمية ، مدخل لشرح منهاج الكرامة نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 435
مقدمة كنت أقرأ في كتاب ( كتب حذر منها العلماء ) [1] فلفت نظري نقده لكتاب ( هموم داعية ، لمحمد الغزالي ) ، وما ذكره من نظرات له حوله . . . لقد جاء في النظرة الأولى : " إن المؤلف وصف نفسه على غلاف كتابه بوصف " داعية " ، وهذا الوصف لا يتحقق لصاحبه إلا بعد أن يستكمل عدة صفات ، من أبرزها ما ورد في قوله تعالى : ( ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن ) . فهل هذه الصفات تنطبق على من أطلق للسانه العنان ليصف طائفة من المسلمين - وهم ما يطلق عليهم ( السلفيون ) - بصفات لا تليق بهم لمن عرفهم وأدرك حالهم ؟ فهل الذي حصل للمؤلف من مواقف مع أفراد قلة من هذه الطائفة ، يجوز له ذلك أن يصفهم بهذه الصفات التي لا يرضى منها واحدة لنفسه ، فكيف يرضاها لغيره ؟ وهاك بعضها :
[1] لأحد أتباع ابن تيمية في هذا العصر ، يحذر فيه من قراءة مئات الكتب المؤلفة ضدهم ، بعد التعريف بها وبمؤلفيها ، وهم من علماء المسلمين شيعة وسنة .
435
نام کتاب : دراسات في منهاج السنة لمعرفة ابن تيمية ، مدخل لشرح منهاج الكرامة نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 435