responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دراسات في منهاج السنة لمعرفة ابن تيمية ، مدخل لشرح منهاج الكرامة نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 403


ولا يشير إلى رواتها وناقليها ! ! وكيف أن شيئا من هذه الأخبار لم تصل إلى الإمامية حتى تتبعهم في تلك العقائد ؟ أو وصلت إليهم وخالفتهم عن علم وعمد ؟ !
تنبيه : ذكر محقق ( منهاج السنة ) في الهامش ما هذا نصه : " في النسخ الخمس : من كان ينكر الرؤية ، ولا يقول بخلق القرآن ، ولا ينكر القدر ، ولا يقول بالنص على علي ، ولا بعصمة الأئمة الاثني عشر ، ولا يسبون أبا بكر وعمر .
( قال ) : وهو نقيض المقصود " .
إذن ، ففي النسخ الخمس تفيد عبارته نقيض المقصود !
القدر لكن نسب ابن تيمية إلى أئمة أهل البيت عليهم السلام " إثبات القدر " في مقام تكذيب ما قاله الإمام موسى بن جعفر عليه السلام ، في حال صغر سنه ، لأبي حنيفة ، عندما سأله " ممن المعصية " فقال عليه السلام :
" المعصية إما من العبد أو من الله أو منهما . فإن كانت من الله فهو أعدل وأنصف من أن يظلم عبده ويؤاخذه بما لم يفعله . وإن كانت المعصية منهما فهو شريكه ، والقوي أولى بإنصاف عبده الضعيف . وإن كانت المعصية من العبد وحده ، فعليه وقع الأمر وإليه توجه المدح والذم ، وهو أحق بالثواب والعقاب ووجب له الجنة أو النار .
فقال أبو حنيفة : ذرية بعضها من بعض " .
فقال ابن تيمية :
" فموسى بن جعفر وسائر علماء أهل البيت متفقون على إثبات القدر ،

403

نام کتاب : دراسات في منهاج السنة لمعرفة ابن تيمية ، مدخل لشرح منهاج الكرامة نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 403
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست