نام کتاب : دراسات في منهاج السنة لمعرفة ابن تيمية ، مدخل لشرح منهاج الكرامة نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 359
استولي عليها ، ردت إلى بيتها وأعطيت نفقتها ، وكذلك آل الحسين استولي عليهم وردوا إلى أهليهم وأعطوا نفقة ، فإن كان هذا سبيا واستحلالا للحرمة النبوية فعائشة قد سبيت واستحلت حرمة رسول الله صلى الله عليه وسلم . . . " [1] . معارضة الحديث في عذاب قاتل الحسين بقول النواصب وعارض ابن تيمية الاستدلال بالحديث النبوي الوارد في عذاب قاتل الإمام الحسين عليه السلام بعد وصفه بأنه " غلو زائد " بقوله : " فهذا الغلو الزائد يقابل بغلو الناصبة الذين يزعمون أن الحسين كان خارجيا ، وأنه كان يجوز قتله لقول النبي صلى الله عليه وسلم : من أتاكم وأمركم على رجل واحد يريد أن يفرق جماعتكم فاضربوا عنقه بالسيف كائنا من كان . رواه مسلم . وأهل السنة والجماعة يردون غلو هؤلاء وهؤلاء " [2] . أقول : قد أجبنا عن أباطيل هذا الرجل فيما يتعلق بالإمامين الحسن والحسين عليهما السلام في ( الشرح ) فلا نعيد . . . ونقول بالنسبة إلى هذا المعارضة : بأن الحديث متفق عليه بين الشيعة والسنة ، ومعارضته بقول الناصبة باطلة كما هو واضح . وفي حديث آخر : أن الله أوحى إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : أني قتلت بيحيى بن زكريا سبعين ألفا ، وإني قاتل بابن ابنتك سبعين ألفا وسبعين ألفا . قال الذهبي : " حديث نظيف الإسناد ومنكر اللفظ " ! ! [3] .