نام کتاب : دراسات في منهاج السنة لمعرفة ابن تيمية ، مدخل لشرح منهاج الكرامة نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 320
والكراهة للقتال ، مما يبين أنه لم يكن عنده فيه شئ من الأدلة الشرعية ، مما يوجب رضاه وفرحه ، بخلاف قتاله للخوارج . . . " [1] . وقال أيضا : " ومما يبين أن عليا لم يكن يعلم المستقبل : أنه ندم على أشياء مما فعلها . . . وكان يقول ليالي صفين : يا حسن يا حسن ، ما ظن أبوك أن الأمر يبلغ هذا ! لله در مقام قامه سعد بن مالك وعبد الله بن عمر ، إن كان برا إن أجره لعظيم وإن كان إثما إن خطره ليسير . وهذا رواه المصنفون . وتواتر عنه أنه كان يتضجر ويتململ من اختلاف رعيته عليه ، وأنه ما كان يظن أن الأمر يبلغ ما بلغ . وكان الحسن رأيه ترك القتال ، وقد جاء النص الصريح بتصويب الحسن . وفي البخاري عن أبي بكر : إن النبي قال : إن ابني هذا سيد وإن الله يصلح به بين فئتين عظيمتين من المسلمين . فمدح الحسن على الإصلاح بين الطائفتين ، وسائر الأحاديث الصحيحة تدل على أن القعود عن القتال والإمساك عن الفتنة كان أحب إلى الله ورسوله . . . " [2] . 8 - حديث أمره بقتال الناكثين والقاسطين . . . موضوع وتلخص : إن حربه مع طلحة والزبير وعائشة ، ومع معاوية وأصحابه . . . كانت رأيا رآه ، لكي يطاع هو ، خطأه فيه الصحابة والتابعون وغيرهم ، حتى من كان معه ، حتى ولده الحسن . . .
[1] منهاج السنة 8 / 526 . [2] منهاج السنة 8 / 145 .
320
نام کتاب : دراسات في منهاج السنة لمعرفة ابن تيمية ، مدخل لشرح منهاج الكرامة نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 320