نام کتاب : دراسات في منهاج السنة لمعرفة ابن تيمية ، مدخل لشرح منهاج الكرامة نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 220
بابها " أصبح هو الأساس لتصحيح جماعة من الأئمة ، وذلك لكون " ابن معين " عندهم " إمام الجرح والتعديل " . أما تصحيحه فمذكور بترجمة ( عبد السلام بن صالح الهروي ) من ( تهذيب الكمال ) و ( تهذيب التهذيب ) وفي ( جمع الجوامع ) و ( فيض القدير ) و ( الفوائد المجموعة ) وغيرها . وأما وصفهم ( ابن معين ) بكونه إمام أهل الجرح والتعديل ، وأنه المرجوع إليه في هذا الباب ، وأن قوله حجة . . . فمذكور بتراجمه في ( الأنساب - المري ) و ( تهذيب الأسماء واللغات 1 / 156 ) و ( وفيات الأعيان 6 / 139 ) و ( سير أعلام النبلاء 11 / 71 ) وغيرها . وابن تيمية نفسه ينص على كون " يحيى بن معين " المرجع في التمييز بين صدق الحديث وكذبه ، في جماعة وصفهم بذلك ، حيث قال : " المنقولات فيها كثير من الصدق وكثير من الكذب ، والمرجع في التمييز بين هذا وهذا إلى أهل العلم بالحديث ، كما يرجع إلى النحاة في الفرق بين لحن العرب ونحو العرب ، ويرجع إلى علماء اللغة فيما هو من اللغة وما ليس من اللغة ، وكذلك علماء الشعر والطب وغير ذلك . فلكل علم رجال يعرفون به . والعلماء بالحديث أجل هؤلاء ، وأعظم قدرا ، وأعظمهم صدقا ، وأعلاهم منزلة ، وأكثرهم دينا ، فإنهم من أعظم الناس صدقا ودينا وأمانة وعلما وخبرة ، بما يذكرونه من الجرح والتعديل ، مثل : مالك ، وشعبة ، وسفيان بن عيينة ، وسفيان الثوري ، ويحيى بن سعيد القطان ، وعبد الرحمن بن مهدي ، وعبد الله بن المبارك ، ووكيع بن الجراح ، والشافعي ، وأحمد بن حنبل ، وإسحاق بن راهويه ، ويحيى بن معين . . . وأبي
220
نام کتاب : دراسات في منهاج السنة لمعرفة ابن تيمية ، مدخل لشرح منهاج الكرامة نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 220