responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : خلفيات كتاب مأساة الزهراء ( ع ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 296


وبعد ذلك عندما يفهم يروحوا إلى تلك الديار ، هذا الجانب التنظيمي جدا مهم يعني لما الواحد . . أنا مثلا مكلف واحد . . أستوحي هذا المعنى من هذا الجوّ ولم أجد أحدا ، استوحى هذه القضية فيما قرأت من تفاسير . . حتى أنني لم أذكرها في تفاسيري ، لكن كما يقولون : ( العلم يزكو على الإنفاق ) [1] .
وحاصل كلامه - كما هو ظاهر - أنه ينكر نبوة لوط ( ع ) بالمعنى المعروف للنبوة ، وجعله له نبيا بمعنى من المعاني - وهو كونه نبياً بالمعنى العام بهذا المقدار - وهذا المعنى يصدق في حق الكثيرين ممن سبق ، ممن يصدق في حقهم أنهم وكلاء للأنبياء ومتعاونون معهم ، وينفذون أوامرهم . . فلا بد على هذا التقدير من عدِّهم في جملة الأنبياء ، كما أنه ينبغي - بناءً على هذه المقولة - أن يصح القول في وكلاء الإمام صاحب الزمان ( ع ) بأنهم أئمة أيضا ، فهل يلتزم هذا البعض بذلك ؟ ! ! .



[1] النص الحرفي لكلام البعض مسجلا بصوته على شريط موجود عندنا برقم 32 وقد بثتها إذاعة محلية تابعة لذلك البعض .

296

نام کتاب : خلفيات كتاب مأساة الزهراء ( ع ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 296
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست