responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : خلفيات كتاب مأساة الزهراء ( ع ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 271


< فهرس الموضوعات > 260 - التأكيد على سذاجة إبراهيم عدة مرات .
< / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 261 - خشوع إبراهيم للكوكب ، وقناعته بربوبيته .
< / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 262 - إبراهيم ( ع ) في وهم كبير .
< / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 263 - إبراهيم يعبد القمر ويتصوف له .
< / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 264 - ضياع إله إبراهيم في الأجواء الأولى للصباح .
< / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 265 - ( لا أحب . . . هذا أكبر ) صرخة طفولية .
< / فهرس الموضوعات > 260 - التأكيد على سذاجة إبراهيم عدة مرات .
261 - خشوع إبراهيم للكوكب ، وقناعته بربوبيته .
262 - إبراهيم ( ع ) في وهم كبير .
263 - إبراهيم يعبد القمر ويتصوف له .
264 - ضياع إله إبراهيم في الأجواء الأولى للصباح .
265 - ( لا أحب . . . هذا أكبر ) صرخة طفولية .
يقول عن إبراهيم عليه السلام ، في ما قصه الله تعالى ، من خطابه عليه السلام للكوكب ثم للقمر والشمس : إن هناك احتمالين في تفسير الآيات التي تعرضت لذلك :
أحدهما : أن يكون ظاهر الآيات هو حقيقة موقفه ، فيكون إبراهيم قد صدق بأن الكوكب والقمر والشمس آلهة . .
الثاني : أن يكون إبراهيم ( ع ) قد قام بحالة استعراضية أمام قومه ليقنعهم بالحقيقة .
وقد ذكر لكلا الاحتمالين ما يقربه . . ولكنه شرح الآيات شرحا مسهبا على أساس الاحتمال الأول ، ثم بعد أن ذكر ما يؤيد كل واحد من الاحتمالين ، وذكر ما يمكن استفادته من الآيات ، عاد وختم كلامه وفق الاحتمال الأول . .
ومن الواضح : أننا وإن كنا نستظهر من ذلك ميله إلى ذلك الاحتمال الفاسد ، ولم يذكره لمجرد كونه احتمالا ، إلا أن مجرد توهم أن يكون نبي الله إبراهيم ( ع ) قد عبد غير الله ، أو اعتقد بألوهيته وربوبيته ، هو توهم واحتمال باطل في حق الأنبياء ، ويلزم التصريح بتسخيفه وبطلانه ، فضلا عن تأييده بالشواهد ، ثم شرح الآيات بما يناسبه ، ثم إنهاء الكلام والخروج من الموضوع من خلاله . .

271

نام کتاب : خلفيات كتاب مأساة الزهراء ( ع ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 271
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست