responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : خلفيات كتاب مأساة الزهراء ( ع ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 130


وحينا ، وهل رأيك إلا فند وجمعك إلا بدد ، وأيامك إلا عدد ) ؟ ! !
فصلوات الله وسلامه عليها ، وعلى جدها النبي الأعظم ، وأمها الزهراء وعلى أبيها أمير المؤمنين ، وسيد الوصيين ، وقائد الغرِّ المحجلين إلى جنات النعيم ، ورحمة الله وبركاته .
خلاصة وبيان وبعد ما تقدم كله نقول :
لماذا ينسب القول بأن للقرآن بطناً وظهراً إلى الشيعة فقط ؟ ! !
ولماذا أيضاً يشنعون على الشيعة إذا تفوهوا بهذا الأمر ، أو كتبوه ، إذا كانت الروايات الدالة عليه موجودة عند غيرهم ، كما هي موجودة عندهم ؟ !
وإذا كان معنى الظهر والبطن هو أن يكون ذلك المعنى الذي يزاح عنه الستار مما يمكن للفظ أن يتحمله ، وللمتكلم أن يقصده ليكون بالنسبة للبعض بمنزلة البطن لهذا المعنى المكشوف ؛ فأي محذور عقلي أو شرعي يحصل من الالتزام بهذا ؟ ! !
فليكن - والحال هذه - للقرآن بطون سبعة بل سبعون ، أو أكثر ، يكتشفها هذا الإنسان كلما ترقى في مدارج العلم والمعرفة ، أو يكشفها له الأئمة الأطهار ( ع ) الراسخون في العلم والسابقون في العمل ، الذين أشار إليهم - كما تقدم - القرآن الكريم - صلوات الله وسلامه عليهم .

130

نام کتاب : خلفيات كتاب مأساة الزهراء ( ع ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 130
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست