responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : خلفيات كتاب مأساة الزهراء ( ع ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 128


العلم ، يفتح له من كل باب ألف باب . وقد أثبت عليه السلام عملياً ما يقرّب إلى الأذهان معقولية تلك الأقوال والنقول وواقعيتها .
3 - إنه عليه السلام بقوله هذا يريد أن يفتح الآفاق الرحبة أمام فكر الإنسان لينطلق فيها ، ويكتشف أسرار الكون ، والحياة ، ويتعامل معها من موقع العلم والمعرفة ، وليقود مسيرة الحياة من موقع الطموح ، والهيمنة الواعية والمسؤولة .
4 - إن هذه الأرقام ليست خيالية بالنسبة لسورة الفاتحة ، التي هي أم القرآن ، وهي السبع المثاني التي جعلت عِدْلاً للقرآن العظيم في قوله تعالى ( ولقد آتيناك سبعاً من المثاني والقرآن العظيم ) [1] كما روي [2] .
كما أن ذلك ليس بعيداً عن بسم الله الرحمن الرحيم ، أعظم آية في كتاب الله العزيز ، كما روي عن الإمامين الصادق ، وأبي الحسن الكاظم عليهما السلام [3] .
أما بالنسبة لحديث نقطة الباء فلا ندري مدى صحته ، بعد أن كان المؤرخون يذكرون أن تنقيط الحروف قد تأخر عن عهد علي عليه السلام بعدة عقود من الزمن . إلا أن يكون ثمة نقط لبعض الحروف في أول الأمر ، ثم استوفي النقط لسائرها بعد ذلك .
مناوئوا علي عليه السلام وحساده وحين رأى حساد علي عليه السلام ، ومناوئوه المتسترون : أن علياً عليه السلام قد ذهب بها فخراً ومجداً وسؤدداً في جميع المواقع ، وفي مختلف الجهات ، انبروا ليدَّعوا لأنفسهم ما هو أعظم من علي ( ع ) ، ومن علم علي ( ع ) ، رغم أن كل أحد يعرف مبلغهم من العلم ، ويعرف نوع ومستوى ما يتداولونه من أمور عادية مبتذلة ، أطلقوا عليها اسم العلم ، وهي أبعد ما تكون عنه ، وذلك بسبب ما فيها من شوائب وأباطيل ما أنزل الله بها من سلطان ؛ فلنقرأ ما يقوله هؤلاء عن أنفسهم في انتفاخات وادعاءات استعراضية خاوية .



[1] سورة الحجر آية 87 .
[2] تفسير البرهان ج 1 ص 40 و 41 و 42 وغرائب القرآن ( بهامش جامع البيان ) ج 1 ص 28 وتفسير العياشي ج 1 ص 21 .
[3] راجع البحار ج 82 ص 21 وج 89 ص 238 عن العياشي ج 1 ص 22 و 21 ومجمع البيان ج 1 ص 19 . وتفسير البرهان ج 1 ص 42 والتفسير الكبير ج 1 ص 204 ومستدرك الوسائل ج 4 ص 166 و 167 وجامع الأخبار والآثار ج 2 ص 62 و 61 و 63 عن من تقدم وعن مواهب الرحمن ص 21 .

128

نام کتاب : خلفيات كتاب مأساة الزهراء ( ع ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 128
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست