responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : خلاصة علم الكلام نویسنده : الدكتور عبد الهادي الفضلي    جلد : 1  صفحه : 317


والطريق لتنصيب الامام عندهم هو الاختيار والبيعة .
وتبدأ الإمامة بعد الرسول عندهم بابي بكر الصديق ( رض ) لاستخلاف الرسول له في الصلاة ولاجماع الصحابة على خلافته .
وصححوا من بعد خلافة عمر بن الخطاب ( رض ) لاجماع الصحابة أيضا [1] .
وتوقفوا كالخوارج في خلافة الصهرين عثمان وعلي ومن بعدهما من الأمويين والعباسيين .
وكانت لهم امامتهم الخاصة في ( عمان ) منذ القرن الثالث الهجري ، ولا تزال قائمة حتى الآن .
والاباضيون يؤكدون في الكثير من كتبهم على أنهم ليسوا من الخوارج وان التقوا معهم في بعض العقائد .
ويؤكدون أيضا على أنهم يحترمون الصهرين ويقولون بعدالتهما ، لأن التخطئة - كما يقولون - لا تستلزم التفسيق أو التكفير .
العصمة اشترط الامامية والإسماعيلية عصمة الامام .
قال العلامة الحلي : يجب أن يكون ( الامام ) معصوما ، والا لزم التسلسل .
والتالي باطل .
فالمقدم مثله .
بيان الشرطية :
ان العلة المقتضية لوجوب نصب الإمام جواز الخطأ على المكلف .



[1] دراسات اسلامية في الأصول الأباضية 118 - 119 .

317

نام کتاب : خلاصة علم الكلام نویسنده : الدكتور عبد الهادي الفضلي    جلد : 1  صفحه : 317
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست