نام کتاب : خدا در آئين وهابيت ( فارسي ) نویسنده : سيد محمود عظيمى جلد : 1 صفحه : 26
الفوق اتفاقا ثم اختلفوا فيما بينهم ، فذهب أبو عبد الله محمد بن كرام الى أن كونه في الجهة ككون الأجسام فيها وهو أن يكون بحيث يشار اليه أنه ههنا أو هناك قال : وهو مماس للصفحة العليا من العرش ويجوز عليه الحركة والانتقال وتبدل الجهات . وعليه اليهود حتى قالوا : العرش يئط من تحته أطيط الرحل الجديد تحت الركب الثقيل ، وقالوا إنه يفضل على العرش من كل جهة أربعة أصابع ، وزاد بعض المشبهة كمضر وكهمس وأحمد الهجيمي أن المخلصين من المؤمنين يعانقونه في الدنيا والآخرة ! ! - شرح المواقف جرجانى : ج 8 ص 9 مقصد اول : خداوند متعال در هيچ يك از جهات و در هيچ مكانى نيست ، اما مشبهه با ما مخالفند و مى گويند : خداوند در بالا است ، و در اين امر اتفاق دارند . اما در فوق بودن خدا باهم اختلاف دارند ، ابو عبد الله محمد بن كرام مى گويد : خداوند مانند اجسام ديگر در جهت قرار دارد ، بطوريكه مى
26
نام کتاب : خدا در آئين وهابيت ( فارسي ) نویسنده : سيد محمود عظيمى جلد : 1 صفحه : 26