responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حياة الإمام المهدي ( ع ) نویسنده : الشيخ باقر شريف القرشي    جلد : 1  صفحه : 75


المجرمين أنه الحسين فقتلوا شبيهه وهذا القول من أباطيل وأكاذيب القائلين به .
رابعا : إن الإمام عليه السلام قد أشاد بالزكي الثقة محمد بن عثمان العمري وأولاه المزيد من التكريم والتأييد كما وثق محمد بن شاذان الذي هو من أعلام الشيعة في دينه وتقواه .
خامسا : إنه حذر الشيعة ومنعهم من الاتصال بعصابة ( أبي الخطاب الأجدع ) الضال الكذاب فإنه وعصابته قد خرجوا عن الإسلام ولم يرجوا لله وقارا فحرموا ما أباح الله وأباحوا ما حرم الله والاتصال بهم ضلال وغي .
سادسا : حذر الإمام عليه السلام من يأكل أموال أهل البيت عليهم السلام بالباطل فإنه غاصب لهم وسيصلى سعيرا .
سادسا : نهى الإمام عليه السلام عن التعرض والخوض في الحكمة الداعية إلى غيابه وعدم ظهوره فإن ذلك ليس باختياره ولا بمشيئته وإنما أمره بيد الله تعالى وهو الخبير والعالم بجميع شؤون عباده .
ثامنا : عرض الإمام عليه السلام إلى أنه مصدر وعطاء إلى الناس في حال غيبته لأن الله تعالى يصرف عنهم العذاب ببركة وجود وليه وحجته فهو أمان لأهل الأرض كما أن النجوم أمان لأهل السماء .
تاسعا : إن الإمام عليه السلام أمر شيعته بالدعاء له بالفرج ليقيم الحق ويظهر العدل في الأرض . . . هذه بعض محتويات الرسالة من المطالب العالية .
6 - رسائله إلى الشيخ المفيد :
بعث الإمام المنتظر عليه السلام بعدة رسائل إلى ثقة الإسلام الشيخ المفيد قدس سره [1] ذكر رسالتين منها الشيخ الطبرسي وهما :



[1] الشيخ المفيد هو محمد بن محمد بن النعمان من أعلام الإسلام ومن عظماء علماء الإمامية ولد سنة ( 338 ه‌ ) ونشأ نشأة علمية وتربى على التقى والصلاح لم ير مثله في تقواه وصلاحه وتحرجه في الدين ألف ما يقرب من مائتي كتاب في مختلف العلوم والفنون وتزعم الفرقة الإمامية توفي لليلتين خلتا من شهر رمضان سنة ( 413 ه‌ ) وكان يوم وفاته يوما مشهودا فقد شيع بتشييع حافل حضره ثمانون ألف رجل من الشيعة وصلى على جنازته الشريف المرتضى ب‌ ( ميدان الأشنان ) ورثاه الشاعر الملهم مهيار الديلمي بقصيدة منها : يا مرسلا إن كنت مبلغ ميت * تحت الصفائح قول حي مرسل فج الثرى الراوي وقل لمحمد * عن ذي فؤاد بالفجيعة مشعل من للخصوم اللد بعدك غصة * في الصدر لا تهوى ولا هي تعتلى من للجدال إذا الشفاه تقلصت * وإذا اللسان بريقه لم يبلل ويعرض في قصيدته التي هي مائة بيت إلى مواهب الشيخ المفيد ويعدد قدراته العلمية كما رثاه الشريف المرتضى بقصيدة عصماء يقول فيها : إن شيخ الإسلام والدين والعلم * تولى فأزعج الإسلاما والذي كان غرة في دجى الأيام * أودى فأوحش الأياما كم جلوت الشكوك تعرض في نص * وصي وكم نصرت إماما وخصوم ملأتهم بالحق * في حومة الخصام خصاما ويذكر الشريف المرتضى فضائل الشيخ المفيد في قصيدته والتي منها مناصرته للحق ودفاعه عن عقيدته ومبادئه وعجز خصومه عن مجاراته . وقد وجدت على قبره الشريف أبيات في رثائه للإمام المنتظر عليه السلام وهي : لا صوت الناعي بفقدك إنه * يوم على آل الرسول عظيم إن كنت قد غيبت في جدث الثرى * فالعدل والتوحيد فيك مقيم والقائم المهدي يفرح كلما * تليت عليك من الدروس علوم عرضت لترجمته مصادر التاريخ والتراجم بصورة موضوعية وشاملة .

75

نام کتاب : حياة الإمام المهدي ( ع ) نویسنده : الشيخ باقر شريف القرشي    جلد : 1  صفحه : 75
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست