responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حياة الإمام المهدي ( ع ) نویسنده : الشيخ باقر شريف القرشي    جلد : 1  صفحه : 67


أربعين يوما يزعم ذلك لطلب الشعوذة ولعل خبره قد تأدى إليكم وهاتيك ظروف مسكره منصوبة وآثاره عصيانه لله عز وجل مشهورة قائمة أم بآية فليأت بها أم بحجة ؟ فليقيمها أم بدلالة ؟ فليذكرها قال الله عز وجل في كتابه :
" بسم الله الرحمن الرحيم تنزيل الكتاب من الله العزيز الحكيم ما خلقنا السماوات والأرض وما بينهما إلا بالحق وأجل مسمى والذين كفروا عما أنذروا معرضون قل أرأيتم ما تدعون من دون الله أروني ماذا خلقوا من الأرض أم لهم شرك في السماوات ائتوني بكتاب من قبل هذا أو آثاره من علم إن كنتم صادقين ومن أضل ممن يدعو من دون الله من لا يستجيب له إلى يوم القيامة وهم عن دعائهم غافلون وإذا حشر الناس كانوا لهم أعداء وكانوا بعبادتهم كافرين " [1] .
فالتمس تولى الله توفيقك من هذا الظالم ما ذكرت لك وامتحنه وسله عن آية من كتاب الله يفسرها أو صلاة فريضة يبين حدودها وما يجب فيها لنعلم حاله ومقداره ويظهر لك عواره ونقصانه والله حسيبه .
حفظ الله الحق على أهله وأقره في مستفره وقد أبى الله عز وجل أن تكون الإمامة في أخوين بعد الحسن والحسين عليهما السلام وإذا أذن الله لنا في القول ظهر الحق واضمحل الباطل وانحسر عنكم وإلى الله أرغب في الكفاية وجميل الصنع والولاية وحسبنا الله ونعم الوكيل وصلى الله على محمد وآل محمد . . . " [2] .
وحكت هذه الرسالة الطعن بشخصية جعفر الذي ادعى الإمامة وتجريده تجريدا كاملا من جميع الصفات الكريمة التي تؤهله لهذا المنصب الرفيع الذي لا يستحقه إلا من كان حاويا لفضائل الدنيا من العلم بما تحتاج إليه الأمة في جميع مجالاتها والإحاطة الكاملة بأحكام الشريعة وشؤون الدين وجعفر جاهل لا يعرف أي طرفيه أطول فكيف يدعي الإمامة .



[1] سورة الأحقاف آية 1 - 6 .
[2] الغيبة للشيخ الطوسي ( ص 188 ) .

67

نام کتاب : حياة الإمام المهدي ( ع ) نویسنده : الشيخ باقر شريف القرشي    جلد : 1  صفحه : 67
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست