responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حياة الإمام المهدي ( ع ) نویسنده : الشيخ باقر شريف القرشي    جلد : 1  صفحه : 281


فيلتفت المهدي ، فينظر عيسى ، فيقول لعيسى : يا بن البتول صل ، فيقول : لك أقيمت الصلاة ، فيتقدم المهدي عليه السلام فيصلي بالناس ويصلي عيسى خلفه ، ويبايعه ، ويخرج عيسى فيلقى الدجال فيطعنه ، فيذوب كما يذوب الرصاص " [1] 3 - روى سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " إن خلفائي وأوصيائي الاثني عشر أولهم أخي ، وآخرهم : ولدي ، قيل : يا رسول الله من أخوك ؟ قال : علي بن أبي طالب ، قيل من ولدك ؟ قال :
المهدي الذي يملأ الأرض قسطا وعدلا ، كما ملئت جورا وظلما ، والذي بعثني بالحق بشيرا ، لو لم يبق من الدنيا إلا يوم واحد لطول الله ذلك اليوم حتى يخرج فيه ولدي المهدي ، فينزل عيسى بن مريم ، فيصلي خلفه ، وتشرق الأرض بنور ربها ، ويبلغ سلطانه المشرق والمغرب " [2] .
4 - روى أبو إمامة الباهلي ، قال : خطبنا رسول الله صلى الله عليه وآله ، وذكر في خطبته الدجال وما يحدثه من الفتن ، ثم قال : وإمام الناس رجل صالح - وهو المهدي - فيقال له : صل الصبح ، فإذا كبر ودخل في الصلاة نزل عيسى بن مريم ، فإذا رآه ذلك الرجل - أي المهدي - عرفه فيرجع القهقرى ليتقدم عيسى بن مريم ، فيضع عيسى يده بين كتفيه ، فيقول له : صل ، فإنما أقيمت لك الصلاة ، فيصلي عيسى بن مريم وراءه ، ثم يقول : افتحوا الباب ، فيفتحون الباب ومع الدجال يومئذ سبعون ألف يهودي ذي سلاح وسيف محلى ، فإذا نظر إلى عيسى ذاب كما يذوب الرصاص في النار أو الثلج في الماء ، ثم يخرج فيقول عيسى : إن لي فيك ضربة لن تفوتني بها فيدركه عند باب الشرقي فيقتله ، ولا يبقى شئ مما خلق الله يتوارى به يهودي إلا أنطق الله ذلك الشئ لا شجر ولا حجر ولا دابة إلا قال : يا عبد الله المسلم هذا كافر فاقتله إلا الغرقدة [3] ولا تنطق ، ويكون عيسى في أمتي حكما عدلا ، وإماما مقسطا ، فيدق الصليب ،



[1] عقد الدرر الحديث ( 352 ) .
[2] فرائد السمطين غاية المرام ( ص 43 ) .
[3] الغرقدة : شجرة الغضا والعوسج .

281

نام کتاب : حياة الإمام المهدي ( ع ) نویسنده : الشيخ باقر شريف القرشي    جلد : 1  صفحه : 281
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست