responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حياة الإمام المهدي ( ع ) نویسنده : الشيخ باقر شريف القرشي    جلد : 1  صفحه : 231


وبشرت الدنيا بذلك فاغتدت * مباسمها مفترة عن مسرة مللنا وطال الانتظار فجدلنا * بربك يا قطب الوجود بلقية [1] 15 - أبو المعالي :
قال أبو المعالي صدر الدين واصفا الإمام المنتظر عليه السلام ومترقبا ظهوره ليقيم معالم الدين ويشيد صروح العدل والحق بين الناس قال :
يقوم بأمر الله في الأرض ظاهرا * على رغم شيطانين يمحق الكفر يؤيد شرع المصطفى وهو ختمه * ويمتد من ميم بأحكامها يدري ومدته ميقات موسى وجنده * خيار الورى في الوقت يخلو عن الحصر على يده محق اللئام جميعهم * بسيف قوي المتن علك أن تدري حقيقة ذاك السيف والقائم الذي * تعين للدين القويم على الأمر لعمري هو الفرد الذي بان سره * بكل زمان في مضاء له يسري تسمى بأسماء المراتب كلها * خفاء وإعلانا كذاك إلى الحشر أليس هو النور الأتم حقيقة * ونقطة ميم منه امدادها يجري يفيض على الأكوان ما قد أفاضه * عليه إله العرش في أزل الدهر فما ثم إلا الميم لا شئ غيره * وذو العين من نوابه مفرد العصر هو الروح فاعلمه وخذ عهده إذا * بلغت إلى مد مديد من العمر كأنك بالمذكور تصعد راقيا * إلى ذروة المجد الأثيل على القدر وما قدره إلا إلوف بحكمة * على حد مرسوم الشريعة بالأمر بذا قال أهل الحل والعقد فاكتف * بنصهم المثبوت في الصحف الزبر فإن تبغ ميقات الظهور فإنه * يكون بدور جامع مطلع الفجر بشمس تمد الكل من ضوء نورها * وجمع دراي الأوج فيها مع البدر [2] وحكي هذا الشعر بعض علامات ظهور الإمام عليه السلام معتمدا في ذلك



[1] الإمام المهدي .
[2] ينابيع المودة ( ص 469 ) .

231

نام کتاب : حياة الإمام المهدي ( ع ) نویسنده : الشيخ باقر شريف القرشي    جلد : 1  صفحه : 231
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست