responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حياة الإمام المهدي ( ع ) نویسنده : الشيخ باقر شريف القرشي    جلد : 1  صفحه : 207


ويزول الفقر ، ويصبح الناس كلهم أصحاء مستمسكين بالفضيلة ، وتسود العدالة والصداقة والسلام في الأرض [1] وحينئذ ترجع السلطة لليهود ، وكل الأمم تخدم ذلك المسيح وتخضع له ، وفي هذا الوقت يكون لكل يهودي ألفان وثمان مائة عبد يخدمونه ، وثلاث مائة وعشرة ألوان تحت سلطته [2] .
وكثير من أمثال هذه المخاريق آمن بها اليهود وهي جزء من ركائزهم الدينية التي تدعو إلى التحكم في مصير العالم ونهب ثرواته ، وبهذا ينتهي بنا الحديث عن هذا المصلح العظيم الذي آمنت به الأديان السماوية ، واعتقدت بصورة جازمة حتمية ظهوره ، ومن المقطوع به أنه الإمام المنتظر عليه السلام الذي ستؤمن به النصارى واليهود ، وسائر الأديان والمذاهب الأخرى ، وإن الله تعالى يمده بالمعجز كما أمد أولياءه العظام ، وذلك ليقيم الحق وينشر العدل ، ويبسط الأمن والمساواة بين جميع أبناء الأرض .



[1] التلمود تاريخه وتعاليمه ( ص 61 ) .
[2] البرهان 1 / 13 نقلا عن المسيح في القرآن والتوراة والإنجيل ( ص 526 ) .

207

نام کتاب : حياة الإمام المهدي ( ع ) نویسنده : الشيخ باقر شريف القرشي    جلد : 1  صفحه : 207
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست