responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حياة الإمام المهدي ( ع ) نویسنده : الشيخ باقر شريف القرشي    جلد : 1  صفحه : 181


إخوانا " [1] وحكى هذا الحديث فضل النبي صلى الله عليه وآله وعائدته على هذه الأمة فقد أخرجهم من الضلالة والغواية وهداهم إلى الصراط المستقيم وكذلك يهديهم حفيده وآخر أوصيائه فيخرجهم من الضلالة ويقيم معالم العدل والحق في ربوعهم .
1 - روى جبر بن نوف قال : قلت : لأبي سعيد الخدري " والله ما يأتي علينا عام إلا وهو شر من الماضي ولا أمير إلا وهو شر مما كان قبله فقال أبو سعيد : سمعته من رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : لا يزال بكم الأمر حتى يولد في الفتنة والجور من لا يعرف عندها حتى يملأ الأرض جورا فلا يقدر أحد يقول الله ثم يبعث عز وجل رجلا مني ومن عترتي فيملأ الأرض عدلا كما ملأها من كان قبله جورا وتخرج له الأرض أفلاذ كبدها [2] ويحثو المال حثوا ولا يعده عدا حتى يضرب الإسلام بجرانه " [3] .
12 - روى أبو سعيد الخدري قال : " سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول على المنبر إن المهدي من عترتي من أهل بيتي يخرج في آخر الزمان تنزل له السماء قطرها وتخرج له الأرض بذرها فيملأ الأرض عدلا وقسطا كما ملأها القوم ظلما وجورا " [4] .
هذه نماذج يسيرة من الأحاديث النبوية الشريفة المتضافرة والتي روتها العامة والخاصة ودونها الحفاظ من أئمة الحديث وهي تعلن بوضح عن حتمية



[1] البيان في أخبار صاحب الزمان وعلق عليه بقوله هذا حديث حسن عال رواه الحفاظ في كتبهم فأما الطبراني فقد ذكره في ( المعجم الأوسط ) وأما أبو نعيم فرواه في ( حلية الأولياء ) وأما عبد الرحمن بن حاتم فقد ساقه في عواليه كما أخرجناه سواء انتهى كلامه وروي هذا الحديث في ينابيع المودة ( 491 ) وفي ( نور الأبصار ) ( ص 155 ) وفي ( البرهان في علامات آخر الزمان ) .
[2] شبه الكوز التي في بطن بأفلاد الكبد وهي شعبها وقطعها وهذا من الاستعارة العجيبة لأن شعب الكبد من أشرف الأعضاء الرئيسية فكذلك الكنوز من جواهر الأرض الأرض النفيسة ذكر ذلك السيد الرضي في مجازات الآثار النبوية .
[3] الأمالي للشيخ الطوسي وبحار الأنوار منتخب الأثر ( ص 168 ) .
[4] غيبة الشيخ الطوسي .

181

نام کتاب : حياة الإمام المهدي ( ع ) نویسنده : الشيخ باقر شريف القرشي    جلد : 1  صفحه : 181
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست