responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حياة الإمام المهدي ( ع ) نویسنده : الشيخ باقر شريف القرشي    جلد : 1  صفحه : 136


أمره ، وانكشف دجله إلى الناس [1] .
ومن مخاريقه ، أنه دعا رجلا من الأذكياء إلى داره ليؤمن به ، وقال :
علامتي أني أمد يدي إلى البحر ، وأخرج سمكة كبيرة منه ، فنزل إلى الدار فجاء بسمكة كبيرة حية إليه ، وقال هذه معجزتي ، وطرقت بابه فخرج وإذا بشخص يطلب منه الخروج معه لمهمة ، فخرج ، ونزل الرجل إلى صحن الدار ، فرأى ستارا فرفعه ، وإذا ببستان فيها حوض ملئ بالأسماك فأخرج منه سمكة حية ، وجعلها إلى جنب تلك السمكة فجاء الحلاج ، فقال له الرجل : وأنا لي معجزة مثل معجزتك فقد مددت يدي إلى البحر ، وجئت بسمكة حية ، فبهت الحلاج ، وأمره بالخروج من الدار لأن أمره قد انكشف ، وظهر دجله ، وكان يظهر الزهد والتقشف ، رؤى على بعض جبال ( أصبهان ) ، وعليه مرقعة ، وبيده ركوة وعكاز ، وهو يقول :
لئن أمسيت في ثوبي عديم * لقد بليا في حر كريم فلا يحزنك إن أبصرت حالا * مغيرة عن الحال القديم ولى نفس ستتلف أو سترقى * لعمرك بي إلى أمر جسيم ومن شعره .
أريدك لا أريدك للثواب * ولكني أريدك للعقاب ولك مآربي قد نلت منها * سوى ملذوذ وجدي بالعذاب ومن حيله : أنه كان يدفن شيئا من الخبز ، والحلوى ، والشواء في البرية ، ويخبر بعض أصحابه المطلعين على حيله ، فإذا أصبح طلب من أصحابه الخروج إلى الصحراء فيسير ومعه أصحابه ، وطائفة من الناس ، فإذا انتهوا إلى ذلك المكان الذي دفن فيه الطعام ، قال له صاحبه العارف ببدعه نشتهي الآن كذا وكذا من الطعام ، فيتركهم الحلاج ، ويصلي ركعتين ، ويأتيهم صاحبه بما قال له :
وبهذا الأسلوب كان يغري السذج والبسطاء من الناس ، حتى استغوى جماعة ، وحتى كانوا يتبركون ببوله ، وقيل : إنه ادعى الربوبية ، ووجد له كتاب فيه إذا



[1] البحار 13 / 103

136

نام کتاب : حياة الإمام المهدي ( ع ) نویسنده : الشيخ باقر شريف القرشي    جلد : 1  صفحه : 136
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست