responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حياة الإمام المهدي ( ع ) نویسنده : الشيخ باقر شريف القرشي    جلد : 1  صفحه : 122


< فهرس الموضوعات > نيابته عن الإمام المنتظر < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > وفاته < / فهرس الموضوعات > وأطع فإنه الثقة المأمون . . . " [1] .
وقد نال العمري بهذا الثناء العاطر الدرجة الرفيعة من الوثاقة والعدالة وسمو المنزلة عند الإمام عليه السلام .
2 - سأل شخص الإمام الحسن العسكري عليه السلام عن العمري ، فقال له : " العمري وابنه ثقتان فما أديا إليك فعني يؤديان ، وما قالا لك : فعني يقولان ، فاسمع لهما وأطعهما فهما الثقتان المأمونان " [2] .
3 - ومن جملة الوثائق في توثيقه ، وعظيم مكانته عند الإمام الحسن العسكري عليه السلام ما جاء في رسالته إلى إبراهيم بن عبده النيسابوري ، فقد أمره بطاعته ، واتباعه :
" ولا تخرجن من البلدة حتى تلقى العمري رضي الله عنه ، برضاي عنه فتسلم عليه ، و تعرفه ، ويعرفك فإنه الطاهر الأمين ، العفيف القريب منا . . " .
وهذا التوثيق وغيره مما يدلل على تقوى العمري ، وعظيم منزلته عند الإمام عليه السلام ، وأنه من أوثق الناس ، وأشدهم حريجة في الدين .
نيابته عن الإمام المنتظر :
وتولى الشيخ العمري الثقة ، المأمون ، النيابة المطلقة والوكالة العامة عن الإمام المنتظر عليه السلام فكان همزة الوصل بين الإمام عليه السلام وشيعته ، وكان يحمل إليه حقوقهم ورسائلهم ، وقد حظى بهذه النيابة التي لم يحظ بها غيره من ثقات الشيعة .
وفاته :
انتقل إلى حظيرة القدس تحفه ملائكة الرحمن ، ودفن في مقره الأخير



[1] تنقيح المقال 2 / 245 ، أصول الكافي .
[2] مراقد المعارف 2 / 63 .

122

نام کتاب : حياة الإمام المهدي ( ع ) نویسنده : الشيخ باقر شريف القرشي    جلد : 1  صفحه : 122
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست