3 - المحقق الأربلي : قال المحقق الأربلي : " والذين يقولون بوجوده لا يقولون : إنه في سرداب ، بل يقولون : إنه موجود يحل ويرتحل ، ويطوف في الأرض . . " [1] . 4 - المحقق الأميني : وتقدم كلام المحقق الأميني في نفيه لهذه الأسطورة التي اتهمت بها الشيعة في غياب الإمام عليه السلام في السرداب ، وقد أضاف إليه قوله : " وليت هؤلاء المتقولين في أمر السرداب اتفقوا على رأي واحد في الأكذوبة ، حتى لا تلوح عليها لوائح الافتعال فتفضحهم ، فلا يقول ابن بطوطة : في رحلته ( ص 198 ) إن هذا السرداب المنوه به في ( الحلة ) ، ولا يقول القرماني : في ( أخبار الدول ) أنه في ( بغداد ) ، ولا يقول آخرون : إنه ب ( سامراء ) ، ويأتي القصيمي من بعدهم فلا يدري أين هو فيطلق لفظ السرداب ليستر سوءته . . " [2] . إن غيبة الإمام المنتظر عليه السلام في السرداب أسطورة لم يقل بها أحد من الشيعة منذ فجر تاريخهم حتى يوم الناس هذا ، وإنما افتعلها خصومهم والحاقدون عليهم . سفراؤه الممجدون : وأقام الإمام المنتظر عليه السلام كوكبة من خيار العلماء والصالحين سفراء له ، كانوا واسطة بينه وبين الشيعة ، وكانت مهمتهم حمل المسائل الشرعية من الشيعة إليه فيجيبهم عنها ، وقد ألمحنا إلى بعضها في البحوث السابقة ، أما السفراء المكرمون البررة فهم :