responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حياة الإمام المهدي ( ع ) نویسنده : الشيخ باقر شريف القرشي    جلد : 1  صفحه : 118


في دار أبيه ، وأمه تنظر إليه سنة ( 265 ه‌ ) وقد أضاف بعد ذلك قائلا : ولقد أحسن القائل :
ما آن للسرداب أن يلد الذي * صيرتموه بجهلكم إنسانا فعلى عقولكم العفا إذ أنكم * ثلثتم العنقاء والغيلانا [1] حفنة من التراب في فم هذا الشاعر الذي هجا شيعة آل البيت عليهم السلام بما لم تلتزم به ، ولم تقل به ، وهو وأمثاله من المنحرفين والضالين قد تحاملوا على الشيعة بمثل هذه الأكاذيب التي لا نصيب لها من الواقع ، والتي تنم عن أحقاد وأضغان ليست على الشيعة ، وإنما هي على أئمة الهدى ، الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا .
4 - القصيمي :
أما عبد الله القصيمي فقد تحامل على الشيعة ، وافترى عليهم بشأن الإمام المنتظر عليه السلام ، انظروا إلى أكاذيبه .
" وإن أغبى الأغبياء ، وأجمد الجامدين هم الذين غيبوا إمامهم في السرداب ، وغيبوا معه قرآنهم ومصحفهم ، ومن يذهبون كل ليلة بخيولهم وحميرهم إلى ذلك السرداب الذي غيبوا فيه إمامهم ينتظرونه وينادونه ليخرج إليهم ، ولا يزال عندهم ذلك منذ أكثر من ألف عام " [2] .
وعلق المحقق الأميني نضر الله مثواه على هذه الكلمات السوداء بقوله :
" وفرية السرداب أشنع ، وإن سبقه إليها غيره من مؤلفي أهل السنة لكنه زاد في الطنبور نفحات بضم الحمير إلى الخيول ، وادعائه اطراد العادة في كل ليلة ، واتصالها منذ أكثر من ألف عام ، والشيعة لا ترى أن غيبة الإمام في السرداب ، ولا هم غيبوه فيه ، ولا أنه يظهر منه ، وإنما اعتقادهم المدعوم بأحاديثهم أنه



[1] الصواعق المحرقة ( ص 100 ) .
[2] الصراع بين الإسلام والوثنية 1 / 374 .

118

نام کتاب : حياة الإمام المهدي ( ع ) نویسنده : الشيخ باقر شريف القرشي    جلد : 1  صفحه : 118
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست