الاجتماعية ولم يعد الإنسان كما يريده الله تعالى خليفة في الأرض يسير بالحق ويحكم بالعدل . . . وها هي البشرية تترقب طلوعك ، وتتلهف إلى حكمك لتنقذها من هذا الانهيار المخيف الذي ينذر بإعادة شريعة الغاب ! . سيدي ! . لقد جمدت أحكام الإسلام وعطلت حدوده ولم يبق إلا اسمه وها هو يعج إليك آثاره وتقيم معالمه وتعيد آياته حتى تزدهر الدنيا بعدله ويأمن الخائفون ويسعد المستضعفون بحكمه . . .