responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حوار مع فضل الله حول الزهراء ( س ) نویسنده : السيد هاشم الهاشمي    جلد : 1  صفحه : 79


أهل الجنة وأبناء بعلك أوصيائي إلى يوم القيامة . . . ) [1] . وفي السند أبان بن أبي عياش ، وقد ذهب السيد الخوئي إلى تضعيفه ، أما المامقاني فقد ذهب إلى توثيقه ، وسيأتي التعرض له في الباب السابع .
3 - روى الشيخ الصدوق في أماليه عن محمد بن الحسن بن الوليد ، قال : حدثنا محمد بن الحسن الصفار ، عن العباس بن معروف ، عن أبي إسحاق ، عن الحسن بن زياد العطار قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : ( قول رسول الله صلى الله عليه وآله : فاطمة سيدة نساء أهل الجنة ، أسيدة نساء عالمها ؟ قال عليه السلام : ذاك مريم ، وفاطمة سيدة نساء أهل الجنة من الأولين والآخرين ) [2] . وفي السند ضعف بأبي إسحاق فهو مجهول .
4 - روى الشيخ الصدوق في أماليه عن أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني ، قال :
حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم ، قال : حدثنا جعفر بن سلمة الأهوازي ، قال : حدثنا إبراهيم بن محمد الثقفي ، عن إبراهيم بن موسى ابن أخت الواقدي ، قال : حدثنا أبو قتادة الحراني ، عن عبد الرحمن بن العلاء الحضرمي ، عن سعيد بن المسيب ، عن ابن قتادة الحراني ، عن عبد الرحمن بن العلاء الحضرمي ، عن سعيد بن المسيب ، عن ابن عباس ، قال : ( إن رسول الله صلى الله عليه وآله كان جالسا ذات يوم وعنده علي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام فقال : اللهم إنك تعلم إن هؤلاء أهل بيتي وأكرم الناس علي ، فأحب من أحبهم ، وأبغض من أبغضهم ، ووال من والاهم ، وعاد من عاداهم ، وأعن من أعانهم ، واجعلهم مطهرين من كل رجس معصومين من كل ذنب ، وأيدهم بروح القدس منك ، ثم قال : يا علي أنت إمام أمتي وخليفتي عليها بعدي ، وأنت قائد المؤمنين إلى الجنة ، وكأني أنظر إلى ابنتي فاطمة قد أقبلت يوم القيامة على نجيب من نور عن يمينها سبعون ألف ملك ، وعن يسارها سبعون ألف ملك ، وبين يديها سبعون ألف ملك ، وخلفها سبعون ألف ملك تقود مؤمنات أمتي إلى الجنة ، فأيما امرأة صلت في اليوم والليلة خمس صلوات ، وصامت شهر رمضان ، وحجت بيت الله الحرام ، وزكت مالها ، وأطاعت زوجها ، ووالت عليا بعدي دخلت الجنة بشفاعة ابنتي فاطمة ، وإنها لسيدة نساء العالمين من الأولين والآخرين ، وإنها لتقوم في محرابها فيسلم عليها سبعون ألف ملك من الملائكة المقربين وينادونها بما نادت به الملائكة مريم ، فيقولون يا فاطمة ، إن الله اصطفاك وطهرك واصطفاك على نساء العالمين . . . ) [3] . وفي السند ضعف بجعفر بن سلمة الأهوازي ، وإبراهيم بن موسى ، وأبو قتادة الحراني ، وعبد الرحمن بن العلاء الحضرمي ، فهم مجهولون ، وتوقف السيد الخوئي في سعيد بن المسيب بينما ذهب المامقاني والتستري إلى توثيقه .



[1] كمال الدين وتمام النعمة : ص 262 ، ح 10 . ورواه الطبراني بإسناده إلى علي الهلالي مع تفاوت ، فراجع المعجم الكبير : ج 3 ، ص 57 ، ح 2675 .
[2] أمالي الصدوق : ص 109 ، المجلس 26 ، ح 7 .
[3] أمالي الصدوق : ص 393 ، المجلس 73 ، ح 18 .

79

نام کتاب : حوار مع فضل الله حول الزهراء ( س ) نویسنده : السيد هاشم الهاشمي    جلد : 1  صفحه : 79
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست