نام کتاب : حوار مع فضل الله حول الزهراء ( س ) نویسنده : السيد هاشم الهاشمي جلد : 1 صفحه : 327
قتل المحسن عليه السلام في مصادر السنة : ومن الطائفة الثانية من المصادر التي أشارت إلى أن إسقاط محسن عليه السلام كان بفعل القوم : 1 - الملل والنحل لمحمد بن عبد الكريم الشهرستاني ( المتوفى سنه 548 ه ) : ج 1 ، ص 59 ، فيما نقله من كلام أبي إسحاق إبراهيم بن سيار بن هاني البصري النظام ( المتوفى سنه 231 ه ) وقد مر ذكره آنفا في مبحث إحراق بيت الزهراء . 2 - شرح نهج البلاغة لأبي حامد هبه الله بن محمد بن الحسين بن أبي الحديد المعتزلي ( المتوفى سنه 656 ه ) ، فقد روي عن محمد بن إسحاق الواقدي قصه ترويع هبار بن الأسود بالرمح لزينب بنت رسول الله وهي في الهودج وكانت حاملا فطرحت ما في بطنها ، ولذلك أباح رسول الله صلى الله عليه وآله يوم فتح مكة دم هبار بن الأسود ، ثم نقل ابن أبي الحديد ما سمعه من النقيب أبي جعفر يحيى بن أبي زيد البصري العلوي الذي قال : ( إذا كان رسول الله صلى الله عليه وآله أباح دم هبار بن الأسود لأنه روع زينب فألقت ذا فقلت : أروي عنك ما يقوله قوم إن فاطمة روعت فألقت المحسن ، فقال : لا تروه عني ولا ترو عني بطلانه ، فاني متوقف في هذا الموضع لتعارض الاخبار عندي فيه ) [1] . 3 - فرائد السمطين لإبراهيم بن محمد بن المؤيد الجويني الخراساني ( المتوفى سنه 730 ه ) : ج 16 ، ص 17 تحت رقم 2444 . 6 - لسان الميزان لأحمد بن علي بن حجر العسقلاني المتوفى سنه 852 ه فيما ذكره عن أحمد بن السري بن يحيى بن أبي دارم المحدث أبو بكر الكوفي الذي توفي سنه 357 ه : ( وقال محمد بن أحمد بن حماد الكوفي الحافظ بعد أن أرخ موته : كان مستقيما عامه دهره ثم في آخر أيامه كان أكثر ما يقرأ عليه المثالب ، حضرته ورجل يقرا عليه إن عمر رفس فاطمة حتى أسقطت بمحسن ، وفي خبر آخر في قوله تعالى : ( ورجاء فرعون ) عمر ( ومن قبله ) أبو بكر ( والمؤتفكات ) عائشة وحفصة فوافقته على ذلك ، ثم إنه حين أذن الناس بهذا الاذان المحدث وضع حديثا متنه : تخرج نار من قعر عدن تلتقط مبغضي آل محمد ووافقته عليه ، وجاءني أبن سعد في أمر هذا الحديث فسألني وكبر عليه وأكثر الذكر له بكل قبيح ، تركت حديثه وأخرجت عن يدي ما كتبته