responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حوار مع فضل الله حول الزهراء ( س ) نویسنده : السيد هاشم الهاشمي    جلد : 1  صفحه : 283


1 - ما رواه سليم بن قيس الهلالي المتوفى سنة 76 ه‌ في كتابه ، فقد جاء فيه :
( فألجأها - أي قنفذ - إلى عضادة بيتها ودفعها فكسر ضلعها من جنبها ) ، ونقله الطبرسي في الاحتجاج بعبارات مقاربة [1] .
2 - ما رواه الشيخ محمد بن بابويه الصدوق المتوفى سنة 381 ه‌ في كتابة الأمالي عن علي بن أحمد الدقاق ، قال : حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي ، قال : حدثنا موسى بن عمران النخعي ، عن عمه الحسين بن يزيد النوفلي ، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة ، عن أبيه ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس قال : ( إن رسول الله صلى الله عليه وآله كان جالسا ذات يوم إذ أقبل الحسن عليه السلام فلما رآه بكى ثم قال : إلي إلي يا بني ، فما زال يدنيه حتى أجلسه على فخذه اليمنى . ثم أقبل الحسين عليه السلام فلما رآه بكى ، ثم قال : إلي إلي يا بني ، فما زال يدنيه حتى أجلسه على فخذه اليسرى ، ثم أقبلت فاطمة عليها السلام فلما رآها بكى ، ثم قال : إلي إلي بنية فأجلسها بين يديه ، ثم أقبل أمير المؤمنين عليه السلام فلما رآه بكى ، ثم قال : إلي إلي يا أخي ، فما زال يدنيه حتى أجلسه إلى جانبه الأيمن ، فقال أصحابه : يا رسول الله ، ما ترى واحدا من هؤلاء إلا بكيت ، أو ما فيهم من تسر برؤيته ؟ فقال صلى الله عليه وآله : والذي بعثني بالنبوة واصطفاني على جميع البرية ، إني وإياهم لاكرم الخلق على الله عز وجل ، وما على وجه الأرض نسمة أحب إلي منهم ، أما علي بن أبي طالب فإنه أخي وشقيقي وصاحب الامر بعدي . . .
إلى أن يقول صلى الله عليه وآله : وأما ابنتي فاطمة فإنها سيدة نساء العالمين من الأولين والآخرين ، وهي بضعة مني ، وهي نور عيني ، وهي ثمرة فؤادي ، وهي روحي التي بين جنبي ، وهي الحوراء الانسية ، متى قامت في محرابها ين يدي ربها جل جلاله ظهر نورها لملائكة السماء كما يظهر نور الكواكب لأهل الأرض ، ويقول الله عز وجل لملائكته : يا ملائكتي انظروا إلى أمتي فاطمة سيدة إمائي قائمة بين يدي ترتعد فرائصها من خيفتي ، وقد أقبلت بقلبها على عبادتي ، أشهدكم إني قد آمنت شيعتها من النار ، وإني لما رأيتها ذكرت ما يصنع بها بعدي ، كأني بها وقد دخل الذل بيتها ، وانتهكت حرمتها ، وغصب حقها ، ومنعت إرثها ، وكسر جنبها . . . ) [2]



[1] كتاب سليم بن قيس : ص 83 ط دار الفنون . الاحتجاج : ج 1 ، ص 212 ط دار الأسوة وكذلك في نفس الطبعة : ج 2 ، ص 588 ، ولكن جاء في هامشها ما يلي : ( وفي بعض النسخ : ألجأها إلى عضادة بابها فأضغطها فتكسر ضلع من أضلاعها ) .
[2] الأمالي : المجلس 24 ، ح 2 ، ص 99 . ونقله عنه أبو جعفر محمد بن أبي القاسم محمد بن علي الطبري المتوفى بعد سنة 553 ه‌ في بشارة المصطفى ص 245 ، وشاذان بن جبرائيل بن إسماعيل بن أبي طالب القمي نزيل المدينة المنورة المتوفى في حدود سنة 660 ه‌ في كتابه الفضائل ص 9 من طبعة الحيدرية و ص 8 ط دار العالم الاسلامي ، ورواه أيضا إبراهيم بن محمد الجويني الشافعي المتوفى سنة 730 ه‌ في كتابه فرائد السمطين : ج 2 ، ص 34 - 35 .

283

نام کتاب : حوار مع فضل الله حول الزهراء ( س ) نویسنده : السيد هاشم الهاشمي    جلد : 1  صفحه : 283
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست