نام کتاب : حوار مع فضل الله حول الزهراء ( س ) نویسنده : السيد هاشم الهاشمي جلد : 1 صفحه : 257
< فهرس الموضوعات > الفصل الثاني : أحراق بيت الزهراء والاعتداء عليها < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > كلمات " فضل الله " < / فهرس الموضوعات > الفصل الثاني : إحراق بيت فاطمة والاعتداء عليها كلمات ( فضل الله ) قال في جوابه الأول : ( أولا ، لقد كانت المسألة كلها أن لدي تساؤلات تاريخية تحليلية في دراسة الموضوع ، كنت أحاول إثارتها في بحثي حول هذا الموضوع لا سيما إني كنت قد سمعت عن الامام شرف الدين ( قد ) جوابا عن سؤال له حول الموضوع أن الثابت عندنا أنهم جاءوا بالحطب ليحرقوا الباب فقالوا : إن فيها فاطمة ، فقال : وإن . . . ثانيا : إن هناك كثيرا من الارتكاب في الروايات حول وقوع الاحراق أو التهديد به ، كما إن الملحوظ إن شخصية الزهراء عليها السلام كانت الشخصية المحترمة عند المسلمين جميعا بحيث أن التعرض لها بهذا الشكل قد يثير الكثير من علامات الاستفهام ، وذلك من خلال ما نلاحظه من تعامل الجميع معها في أكثر من خبر ) . وقال في جوابه الثاني : ( لقد كان الحديث عن الصديقة الزهراء عليها السلام منطلقا من إثارة احتمالات تحليلية . . . ) . وقال في جوابه الرابع : ( كنت في ذلك الوقت في حالة بحث تاريخي حول الموضوع انطلاقا من كلمة سمعتها قبل خمس وثلاثين سنة أو أكثر من المرحوم الامام شرف الدين ( قدس سره ) جوابا على سؤالي حول الموضوع ، فقد قال لي : إن الثابت عندنا أنهم جاءوا بالحطب ليحرقوا الدار ، فقالوا : إن فيها فاطمة ، قال الرجل : وإن . . . لذلك كنت أحاول دراسة الموضوع تاريخيا من جهة السند ومن جهة المتن ومن خلال بعض التحليلات التاريخية ) . وقال في جوابه الخامس : ( وقلت : إن التحليل التاريخي يجعل الانسان متحفظا في هذا الموضوع لان الزهراء كانت تملك محبة وثقة وعاطفة لدى الناس لم يبلغها أحد ، لذلك عندما هجم من هجم ليحرق بيتها بالحطب - وذلك عندما امتنع علي عليه السلام عن المبايعة واعتصم في بيته - قيل له : إن فيها فاطمة ، ولم يقولوا : فيها علي ، ورد هو بغلظته : وإن يكن . . . إن المسألة لا تعدو إثارة الاحتمال المبني على ما ذكرت وهو احتمال تحليلي علمي . . . كنا نقول إن هناك تحفظا بالرواية الواردة . . . ولان تحليل موقع الزهراء في نفوس المسلمين - آنذاك - يجعلنا نستبعد انهم يجرؤون على ذلك ، حتى ولو كانوا في أشد حالات الانحراف والوحشية . . . ولست الوحيد الذي أثار علامات الاستفهام حول ذلك ، فقد سمعت من المرحوم عبد الحسين شرف الدين ( قدس سره ) في عام 1955 قوله : إن الثابت عندنا انهم جاءوا بالحطب ليحرق بيت الزهراء عليها السلام فقالوا : إن بها الزهراء فقال : ( وإن يكن ) . وهذا أيضا يؤكده الشهيد السعيد السيد محمد باقر الصدر ( قدس سره ) في كتابه ( فدك في التاريخ ) حيث يؤكد على هذه الرواية ولا يؤكد على غيرها ، مما يدل على أن عنده تحفظا على غيرها . . .
257
نام کتاب : حوار مع فضل الله حول الزهراء ( س ) نویسنده : السيد هاشم الهاشمي جلد : 1 صفحه : 257