نام کتاب : حوار في العمق من أجل التقريب الحقيقي نویسنده : صائب عبد الحميد جلد : 1 صفحه : 75
- وحديث : " صنفان من أمتي لا يدخلون الجنة : القدرية والحرورية " . - وحديث : " يظهر في آخر الزمان قوم يسمون الرافضة ، يرفضون الإسلام " . - وحديث : " أنه صلى الله عليه وآله وسلم قال لعلي عليه السلام : " هذا في الجنة ، وإن من شيعته قوما يعطون الإسلام فيلفظونه ، لهم نبز ، يسمون الرافضة ، من لقيهم فليقتلهم فإنهم مشركون " . - وحديث آخر مثل المتقدم ، وفيه زيادة : " قلت يا رسول الله ما علامة ذلك فيهم ؟ قال : يتركون الجماعة ويطعنون على السلف الأول " . - وحديث : " الخوارج كلاب أهل النار " . وهذه الأحاديث وكثير مثلها عدها ابن الجوزي وغيره في الموضوعات [1] . وهكذا كان في كل فرقة وضاعون يقذفون خصومهم بمثل هذه الأباطيل . وقد كان الخوارج أكثر صراحة حين قال قائلهم : كنا إذا كان لنا هوى في شئ جعلناه حديثا . البعد الثاني : الفضائل وهذا البعد قد أولته الدولة الأموية اهتمامها منذ البداية ، حيث مثل جزءا هاما في سياستها وفق برنامج محكم تم عبر مراحل ، وقد حفظ لنا التاريخ صورة هذه المراحل عن غير واحد من الأئمة الثقات ، ومنهم : الإمام الباقر عليه السلام ، والمدائني ، ونفطويه . وقد عني المدائني خاصة بتحديد تلك المراحل ، فقال :