نام کتاب : حقيقة علم آل محمد ( ع ) وجهاته نویسنده : السيد علي عاشور جلد : 1 صفحه : 96
صلوات الله عليهم أجمعين ، وكانوا يبصرون العرش ولا يجدون لبيوتهم سقفا غير العرش " ( 1 ) . * أقول : لا يتوهم أحد ان كثرة نزول الملائكة هو حاجة آل محمد ( عليهم السلام ) إليهم ، وإلا لفضلوا عليهم ، وهو خلاف الأدلة والاجماع من فضل آل محمد ( عليهم السلام ) على الملائكة وجبرئيل ( 2 ) . نعم ، القول انهم سفراء الله تعالى لنقل أخبار أو تأكيدها ، أو أي هدف آخر لا بأس به . وان كان الذي يقوى في النفس انها تنزل لخدمتهم أو للتبرك بهم وبصبيانهم ، وقد دلت عليه بعض الروايات ليس هذا موضع تفصيلها ( 3 ) . منها ما عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) في الحديث عن كثرة الملائكة : " وما منهم أحد إلا ويتقرب كل يوم إلى الله بولايتنا أهل البيت " ( 4 ) . وفي رواية : " ان جبرئيل زيد في جماله لأنه تشرف وأصبح من آل محمد ( عليهم السلام ) " ( 5 ) . وعن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : " قال جبرائيل : يا رب فاني أسألك بحقهم عليك إلا جعلتني خادمهم . قال تعالى : قد جعلتك . فجبرائيل ( عليه السلام ) من أهل البيت وانه لخادمنا " ( 6 ) .
1 - كنز الفوائد : 473 ، وبحار الأنوار : 25 / 97 ح 71 باب الأرواح التي فيهم . 2 - الروايات كثيرة في تفضيل آل محمد عليهم ، راجع بحار الأنوار : 26 / 335 باب فضل النبي وأهل بيته على الملائكة ح 1 إلى 24 . 3 - سوف يأتي تفصيل الكلام في التفاضل بين الأئمة والملائكة . 4 - بحار الأنوار : 26 / 339 ح 5 باب فضل النبي وأهل بيته على الملائكة . 5 - بحار الأنوار : 26 / 343 ح 15 باب فضل النبي وأهل بيته على الملائكة . 6 - بحار الأنوار : 26 / 345 ح 17 باب فضل النبي وأهل بيته على الملائكة .
96
نام کتاب : حقيقة علم آل محمد ( ع ) وجهاته نویسنده : السيد علي عاشور جلد : 1 صفحه : 96