نام کتاب : حقيقة علم آل محمد ( ع ) وجهاته نویسنده : السيد علي عاشور جلد : 1 صفحه : 88
القلوب ونقر في الأسماع ، وهو أفضل علمنا ولا نبي بعد نبينا " ( 1 ) . وعن الإمام الصادق ( عليه السلام ) قال : قلت أخبرني عن علم عالمكم ؟ قال ( عليه السلام ) : " وراثة من رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ومن علي ( عليه السلام ) " . قال : قلت : انا نتحدث انه يقذف في قلوبكم وينكت في آذانكم . قال : " أو ذاك " ( 2 ) . ونحوه عن أبي جعفر ( 3 ) . وعنه ( عليه السلام ) أنه قال : " فينا والله من ينقر في اذنه وينكت في قلبه وتصافحه الملائكة " ( 4 ) . وعن أبي جعفر وقد سئل عن المحدث قال : " ينكت في اذنه فيسمع طنينا كطنين الطست ، أو يقرع على قلبه فيسمع وقعا كوقع السلسلة يقع في الطست " . فقلت : نبي ؟ فقال ( عليه السلام ) : " لا ، مثل الخضر وذي القرنين " ( 5 ) . وعن الإمام الصادق ( عليه السلام ) قال : " ان منا لمن يعاين معاينة ، وان منا لمن ينقر في قلبه كيت وكيت ، وان منا لمن يسمع كما يقع السلسلة كله يقع في الطست " . قال : قلت : فالذين يعاينون ما هم ؟ قال : " خلق أعظم من جبرئيل وميكائيل " ( 6 ) . وفي رواية أخرى عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) : قلت له : وكيف العلم في غيرها أيشق القلب فيه أم لا ؟