نام کتاب : حقيقة علم آل محمد ( ع ) وجهاته نویسنده : السيد علي عاشور جلد : 1 صفحه : 79
< فهرس الموضوعات > الجهة الرابعة : منبع ومصدر حصول علم آل محمد ( عليهم السلام ) < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الطائفة الأولى : ما دل أن مصدر علمهم القرآن والكتاب < / فهرس الموضوعات > محمد عن النقص ، مع اعترافه انهم عباد الله تعالى ، وانه هو الذي أعطاهم هذا العلم الرباني . - اما الرواية الخامسة : وهي روايات تعاملهم مع الناس كأنهم منهم ، فهذا من باب تواضعهم مع الناس ، ومن باب عدم ادعاء الربوبية لهم أيضا . على أن بعض التصرفات كانت واردة مورد التقية ، أو لاختلاف مستوى صحابتهم كما تقدم مرارا . منبع ومصدر حصول علم آل محمد ( عليهم السلام ) الجهة الرابعة : منبع ومصدر حصول علم آل محمد ( عليهم السلام ) والروايات في ذلك على عدة ألسنة ظاهر أكثرها التنافي وينظمها طوائف : * الطائفة الأولى : ما دل أن مصدر علمهم القرآن والكتاب فعن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : " والله اني لأعلم ما في السماوات وما في الأرض ، وما في الجنة وما في النار ، وما كان وما يكون إلى أن تقوم الساعة ، ثم قال : اعلمه من كتاب انظر إليه هكذا ، ثم بسط كفيه ثم قال : إن الله يقول : * ( انا أنزلنا إليك الكتاب فيه تبيان كل شئ ) * ( 1 ) . وفي رواية أخرى قال ( عليه السلام ) : " اني لأعلم ما في السماوات وأعلم ما كان وما يكون " . ثم مكث هنيئة ، فرأى أن ذلك كبر على من سمعه فقال ( عليه السلام ) : " علمته من كتاب الله ، ان الله يقول * ( فيه تبيان كل شئ ) * " ( 2 ) .
1 - بصائر الدرجات : 127 باب علمهم بما في السماوات ح 2 . 2 - بصائر الدرجات : 128 باب علمهم بما في السماوات ح 5 .
79
نام کتاب : حقيقة علم آل محمد ( ع ) وجهاته نویسنده : السيد علي عاشور جلد : 1 صفحه : 79