نام کتاب : حقيقة علم آل محمد ( ع ) وجهاته نویسنده : السيد علي عاشور جلد : 1 صفحه : 27
وتوحيده ؟ ! فبنا عرفوا الله وبنا عبدوا الله وبنا اهتدوا السبيل إلى معرفة الله " ( 1 ) . وعن الإمام الصادق ( عليه السلام ) : " نحن شجرة النبوة ومعدن الرسالة ، ونحن عهد الله ونحن ذمة الله ، لم نزل أنوارا حول العرش نسبح فيسبح أهل السماء لتسبيحنا ، فلما نزلنا إلى الأرض سبحنا فسبح أهل الأرض ، فكل علم خرج إلى أهل السماوات والأرض فمنا وعنا " ( 2 ) . * أقول : معرفة الله وتوحيده أفضل العلوم وأشرفها ، بل هي أصل العلم وأصوله . وقال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : " ان الله مثل لي أمتي في الطين وعلمت الأسماء كما علم آدم الأسماء كلها " ( 3 ) . وفي رواية عن الإمام الباقر ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : " ان ربي مثل لي أمتي في الطين وعلمني أسماء الأنبياء - وفي نسخة - الأشياء ، كما علم آدم الأسماء كلها فمر بي أصحاب الرايات ، فاستغفرت لعلي وشيعته " ( 4 ) . وعن الحسين بن علي ( عليهما السلام ) عن أبيه انه قرأ عليه أصبغ بن نباتة : * ( وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذرياتهم ) * الآية ، قال : " فبكى علي ( عليه السلام ) وقال : اني لأذكر الوقت الذي أخذ الله تعالى علي فيه الميثاق " ( 5 ) . وقال الإمام الجواد ( عليه السلام ) : " أنا محمد بن علي الرضا أنا الجواد ، أنا العالم بأنساب الناس في الأصلاب ، أنا أعلم بسرايركم فظواهركم ، وما أنتم صائرون إليه ، علم منحنا به من قبل خلق الخلق أجمعين ( 6 ) ، وبعد فناء السماوات والأرضين ،
1 - بحار الأنوار : 26 / 349 - 350 ح 33 . 2 - مشارق أنوار اليقين : 45 . 3 - بصائر الدرجات : 85 باب انه عرف ما رأى في الأظلة ح 7 . 4 - بصائر الدرجات : 86 باب انه عرف ما رأى في الأظلة ح 15 . 5 - مناقب ابن المغازلي : 175 ط . الحياة ، وط . طهران : 272 ح 319 . 6 - في الهداية الكبرى : علما أورثناه الله قبل الخلق أجمعين .
27
نام کتاب : حقيقة علم آل محمد ( ع ) وجهاته نویسنده : السيد علي عاشور جلد : 1 صفحه : 27