responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حقيقة علم آل محمد ( ع ) وجهاته نویسنده : السيد علي عاشور    جلد : 1  صفحه : 147


الآيات الدالة على علم آل محمد ( عليهم السلام ) للغيب الآيات الدالة على علم النبي للغيب * الآية الأولى قوله تعالى :
* ( عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا إلا من ارتضى من رسول ) * ( 1 ) .
فظاهر الآية امكان اطلاع من يرتضيه الله لغيبه ، وهي لا تحدد مقدار الغيب ، بل تبقى على اطلاقها .
وقد جاءت الرواية ان محمدا وآل محمد ارتضاهم الله لذلك :
فقال الإمام الرضا ( عليه السلام ) لعمرو بن هذاب عندما نفى عن الأئمة ( عليهم السلام ) علم الغيب محتجا بهذه الآية : " ان رسول الله هو المرتضى عند الله ، ونحن ورثة ذلك الرسول الذي اطلعه الله على غيبه فعلمنا ما كان وما يكون إلى يوم القيامة " ( 2 ) .
وقال أبو جعفر ( عليه السلام ) : " * ( إلا من ارتضى من رسول ) * وكان والله محمد ممن ارتضاه " ( 3 ) .
* الآية الثانية قوله تعالى :
* ( ذلك من أنباء الغيب نوحيه إليك - تلك من أنباء الغيب نوحيها إليك ) * ( 4 ) .
وهذا نص صريح في علم النبي ( صلى الله عليه وآله ) لأمور غيبية منا منه تعالى على نبي الهدى صلوات الله عليه وآله .
* الآية الثالثة قوله تعالى :
* ( وعلمك ما لم تكن تعلم ) * ( 5 ) .
وقد تقدم الكلام في الآية في العلم اللدني .


1 - الجن : 26 . 2 - بحار الأنوار : 12 / 22 و 15 / 74 . 3 - الارشاد إلى ولاية الفقيه : 257 ، وقريب منه في الخرايج والجرايح : 306 . 4 - آل عمران : 44 ، هود : 49 ، يوسف : 102 . 5 - النساء : 113 .

147

نام کتاب : حقيقة علم آل محمد ( ع ) وجهاته نویسنده : السيد علي عاشور    جلد : 1  صفحه : 147
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست